Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
توقيع خطاب نوايا بين الهيئة العامة للرعاية الصحية و شركة فايزر  إي اف چي هيرميس تقدم خدماتها الاستشارية لصفقة استحواذ "معارف للتعليم" على "شركة ابن خلدون التعليمية"... مجموعة أغذية تعزز أهداف النمو الاستراتيجي والاستدامة في معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024 بنك نكست يعلن عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مايندجيت لإطلاق منصة رقمية متطورة لخدمات الشركات "نايل استيت": منصة عقارية ذكية تُحدث ثورة في أساليب البحث والاختيار العقاري المحلل السياسي يواكيم أولسين ينتقد التشريعات الجديدة في الدنمارك: تعرقل الإقلاع عن التدخين المعماري هشام هلال: التصميم المعماري المستدام من أهم مفاتيح تقليل أثر قطاع المباني على البيئة هواوي تطلق متجرها الإلكتروني رسميًا في مصر بنك الطعام المصري يعلن نتائج خط أساس مشروع "فيتامين د" لتحسين صحة كبار السن وحمايتهم من مرض هشاشة ال... عضو باتحاد الغرف السياحية يضع مقترحات للاستثمار الأمثل لاستراتيجية النهوض بالقطاع السياحي 

خبير اقتصادي يكشف أسباب اتجاه المركزي لرفع سعر الفائدة 2%

0

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى المصرى، برفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بواقع 200 نقطة أساس، ليصل الى 18.25%، 19.25%، و18.75% على الترتيب, كان متوقعا وذلك من أجل كبح جماح التضخم، خاصة بعد أن قام الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة بنسبة 0.25% في اجتماعه الأخير بالرغم من الأزمة المصرفية التي يعاني منها القطاع المصرفي الأمريكي بعد تعرض ثلاثة بنوك كبرى للإفلاس .

 

- Advertisement -

وأشار غراب، إلى أن المركزي لجأ لرفع سعر الفائدة بنسبة 2% وذلك لمواجهة معدلات التضخم المرتفعة والتي استمرت في الزيادة في فبراير الماضي حيث بلغ معدل التضخم العام السنوي في المدن المصرية خلال شهر فبراير الماضي 31.932%، مقارنة بـ 26.5% لشهر يناير 2023، إضافة إلى أن المركزي في اجتماعه الاستثنائي في الاول من فبراير قام بتثبيت سعر الفائدة ولم يرفعها .

وتابع غراب, أن شهادة ال 18 % قد انتهت آجالها في في نهاية مارس الجاري وقدرت حصيلتها في بنكي مصر والأهلي بمبلغ 750 مليار جنيه, وأن صرفها سوف يساهم في زيادة الطلب من قبل المستحقين وهذا قد يسبب زيادة في معدل التضخم وبالتالي قد لجأ المركزي لزيادة سعر الفائدة بنسبة 2%, إضافة إلى أنه من المحتمل أن يقوم بنكي مصر والأهلي بطرح شهادات ادخار جديدة بفائدة أعلى من 20% وذلك لجذب السيولة الناتجة عن حصيلة شهادة الـ 18% .