تراجعت أسعار النفط عالميا بشكل طفيف، اليوم الأربعاء، مدعومة بالمخاوف من لجوء مجلس الاحتياطى الفيدرالى، إلى رفع أسعار الفائدة، مرة أخرى الأسبوع المقبل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أى 0.2 %، إلى 93.00 دولار للبرميل فيما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 11 سنتا، أى 0.1 %، إلى 87.20 دولار.
وتعرضت الأسعار لضغوط من بيانات غير متوقعة للتضخم الأميركى، أمس الثلاثاء.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولو مجلس الاحتياطى الاتحادى يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين فى ظل بقاء التضخم بعيدا عن معدله المستهدف والبالغ اثنين بالمئة.
وكانت أسعار النفط قد تلقت الدعم من تأكيد “أوبك” استمرار توقعاتها بشأن نمو الطلب العالمى على النفط فى 2022 و2023، مستشهدة بإشارات على أن الاقتصادات الرئيسية تؤدى بصورة أفضل من المتوقع على الرغم من الظروف المعاكسة مثل ارتفاع التضخم.
وقالت “أوبك” -فى تقريرها الشهرى- إن الطلب على النفط سيزيد 3.1 مليون برميل يوميا فى 2022 و2.7 مليون برميل يوميا فى 2023 دون تغيير فى توقعاتها عن الشهر الماضى.
وعلى الجانب الأخر توقع “JPMorgan” أن ترتفع أسعار النفط الخام، حيث يتجاوز الطلب على النفط العرض، وتفشل مصادر الطاقة البديلة مثل الغاز الطبيعى ومصادر الطاقة المتجددة فى سد الفجوة.
يأتى ذلك على الرغم من توقع البنك لتوقعات إيجابية لأسعار النفط الخام، حيث خفض بنك UBS وMorgan Stanley توقعاتهم بمقدار 15 دولارًا للبرميل، فى إشارة إلى عدة عوامل ستؤثر على أسعار وإمدادات النفط الخام فى الأشهر المقبلة.