Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
سايبر نايت - CyberKnight تفتتح مكتبًا إقليميًا في مصر ضمن خطط التوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا «صيدلة مصر للعلوم والتكنولوجيا» تنظم برنامج تدريبي حوّل الاستدامة التنظيمية والبيئية  Zoom تشارك في معرض EDGEx 2025 لتشكيل مستقبل التعليم بتقنيات الاتصال الحديثة شركة جراندي صبور احدى شركات مجموعة الأهلي صبور العقارية توقع اتفاقية تعاون مع صاحب السمو الملكي الأم... " نصار جروب" و "جودواي تك" تعززان تعاونهما الاستراتيجي لتعميق تصنيع قطع الغيار محلياً وتوفير العملة ... مصر الخير" تحتفل بتكريم الفائزين في مسابقة "وسام الخير للمبادرات" في موسمها الثاني بالتعاون مع المجل... شركة MDP تحصل على شارة الاستدامة للبطاقات الصديقة للبيئة من ماستركارد «كراون العقارية» تلبي متطلبات عملائها بطرح وحدات بمقدم 10% وفترات سداد تصل إلى 8 سنوات بالشيخ زايد و... انطلاق الملتقى السنوى لـ«أميدا» لتعزيز الابتكار في القطاع المالي ومناقشة دور البنية التحتية للأسواق ... د محمد صلاح يعلن انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة ECC لدعم رواد الأعمال في قطاع التجميل

اكتشاف 42 جيناً تؤدي للإصابة بالزهايمر

0

اكتشف العلماء 42 جيناً جديداً مرتبطة بمرض الزهايمر، فيما يقولون إنه اكتشاف كبير في أكبر دراسة من نوعها.

مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، ويسلب الناس ببطء ذكرياتهم واستقلاليتهم. ولا يوجد علاج حتى الآن، على الرغم من أن الأدوية يمكن أن تساعد في تخفيف بعض الأعراض. لكن الخبراء يقولون إن النتائج الجديدة قد تفتح الباب أمام طرق جديدة لعلاج المرض.

واكتشف فريق دولي من العلماء 75 منطقة من الحمض النووي مرتبطة بالمرض. وشملت 42 جين وراثي لم ترتبط من قبل بمرض الزهايمر.
وطور الباحثون أيضًا مقياساً للمخاطر الجينية لتقييم المرضى المعرضين للخطر الذين من المرجح أن يستمروا في تطوير المرض في غضون ثلاث سنوات. ورحب الخبراء بالدراسة الجديدة باعتبارها تقدم “قطعة أخرى من اللغز” لما يسبب المرض، لكنهم أضافوا أن الأمر سيستغرق المزيد من العمل لتحويل هذا الاكتشاف إلى علاجات جديدة للمرضى.

وأشارت مجموعة كبيرة من الأبحاث إلى أن جينات الفرد يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، مع انتشار المرض في العائلات. وقالت الدكتورة ريبيكا سيمز، المؤلفة المشاركة من جامعة كارديف إن النتائج تزيد عن “ضعف عدد الجينات المحددة” التي يعتقد أنها تؤثر على خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

- Advertisement -

وأضافت جولي ويليامز، الأستاذة بجامعة كارديف “هذه دراسة بارزة في مجال أبحاث مرض الزهايمر، وهي تتويج لعمل استمر لمدة 30 عامًا. وتدعم النتائج معرفتنا المتزايدة بأن مرض الزهايمر هو حالة معقدة للغاية، مع العديد من المحفزات والمسارات البيولوجية وأنواع الخلايا التي تشارك في تطورها”.

وأوضحت ويليامز أنه بينما تؤثر عوامل نمط الحياة مثل التدخين وممارسة الرياضة والنظام الغذائي على خطر الإصابة بمرض الزهايمر، فإن جيناتنا كانت العامل الوحيد الأكثر أهمية، حيث أن 60-80 في المائة من مخاطر المرض تعتمد على جيناتنا، وبالتالي يجب أن نواصل البحث عن الأسباب البيولوجية وتطوير العلاجات التي تشتد الحاجة إليها لملايين الأشخاص المصابين في جميع أنحاء العالم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقام الباحثون قاموا بتحليل الجينوم -مجموع التعليمات الجينية التي تميز شخص ما- من بين ما يزيد قليلاً عن 111000 شخص مصاب بمرض الزهايمر و 677000 شخص يتمتعون بصحة جيدة، ووُجدوا أن بعض هذه الجينات تلعب دورًا في البروتينين اللذين يتراكمان في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر: أميلويد بيتا وتاو.

وتم العثور على جينات أخرى مرتبطة بخلل في الجهاز المناعي للجسم والميركوغيلا – وهي خلية مناعية في الجهاز العصبي والتي عادة ما تزيل تراكم المواد السامة في الدماغ. ووجد الباحثون أيضًا أن الجينات التي تحكم تنشيط بروتين يسمى عامل نخر الورم ألفا، والذي يشارك في إثارة الالتهاب في الجسم، مرتبط أيضًا بمرض الزهايمر.