قال محمد قاعود، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال السابق ومدير مساعد الفنادق والسياحة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة كوليرز العالمية، إن صناعة السياحة في مصر تتمتع بإمكانات هائلة، بفضل تاريخها الغني ومناظرها الطبيعية المتنوعة وكنوزها الثقافية.
أضاف أنه من الأفضل وضع خطة واضحة للنهوض بقطاع السياحة، واتخاذ تدابير استراتيجية لتعزيز القطاع، خاصة في ظل التحديات التي يشهدها القطاع في الوقت الحالي.
وأوضح قاعود في بيان صحفي له أن خطة النهوض بقطاع السياحة تتضمن عدة محاور، أهمها دراسة القطاع من خلال منظور عالمي، والتعرف علي تجارب الآخرين والاستفادة منها، مؤكدا علي أهمية الفهم الشامل لديناميكيات السوق العالمية.
وأكد قاعود علي أنه لتحقيق تلك الاستراتيجية لابد من وجود إدارة قوية متخصصه في هذه الصناعه، ذات خبرة جيدة، وموارد بشرية مؤهلة علي مستوي عالي لتنفيذ تلك الاستراتيجية.
وأكد علي ضرورة التعاون بين شركات الضيافة العالمية وبيوت الخبرة، للاستفادة من خلال التجارب المتبادلة، وتحقيق الأهداف المستهدفة في مدة زمنية محددة.
ولفت قاعود إلى أهمية وجود رؤية موحدة بين القطاع الخاص والعام، لتحقيق الخطة المستهدفة للنهوض بقطاع السياحة والضيافة في مصر.
وأكد علي ضرورة احترام كافه الشركات وتمكين القطاع الخاص سواء شركات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة الحجم، لافتاً إلى أن تلك الشركات لديها رؤية طموحة للنمو بالقطاع.
ولفت إلى أهمية توفير الدولة والجهات المسئولة التسهيلات الأزمة لدعم تلك الشركات، من خلال سهولة الحصول على الإجراءات الأزمة في فترة زمنية أسرع.
أضاف أنه لابد من تحويل كل التعاملات والإجراءات الكترونيا، وتقديم حزمة من الحوافز التي تتوافق مع احتياجاتهم.
وشجع فكرة الشراكات والاندماجات مع كيانات أخري لزيادة حجم أعمال تلك الكيانات، سواء علي المستوي المحلي والإقليمي والعالمي.
وأكد علي أهمية وجود جهه منظمة مختصة مسئولة عن التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة مع الشركات العالمية المتخصصة في السياحة والضيافة.