قال خبير الاقتصاد الدكتور كريم رأفت إن رجال الأعمال عليهم القيام بدور أكثر فاعلية في دعم الشركات الناشئة، من خلال الدخول كمساهمين بنسبة من الأسهم في هذه الشركات، مما يمنح رواد الأعمال دفعة قوية لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، ويعزز من فرص نمو هذه الكيانات الواعدة داخل السوق المحلي.
وأوضح أن هذا النوع من الشراكة لا يحقق فقط منفعة مالية متبادلة، بل يسهم أيضًا في نقل الخبرات وتوسيع شبكة العلاقات، وهو ما تحتاجه بشدة الشركات الصغيرة في مراحلها الأولى.
ودعا الشباب إلى التفكير وابتكار أفكار جديدة غير مكررة، مؤكدًا أن التحدي الحقيقي ليس في التمويل، بل في وجود فكرة قوية قابلة للتنفيذ.
واكد: “التمويل أصبح أمرًا يمكن الوصول إليه، سواء من خلال رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار في الشركات الناشئة، أو عبر المبادرات المختلفة التي تطلقها الدولة لدعم ريادة الأعمال.”
وشدد على أن السوق المصري ما زال متعطشًا لحلول مبتكرة في مجالات التكنولوجيا والتعليم والصحة والخدمات، وأن الشباب يمتلكون طاقات كبيرة يمكن توجيهها لصناعة التغيير، بشرط امتلاك رؤية واضحة وإرادة حقيقية.