Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
دراسة جديدة من دي دي تكشف أهمية المنصات في إتاحة دخل مرن لجميع الأعمار في مصر  إي إف چي هيرميس مستشارًا لصفقة استثمارية بـ190 مليون دولار في ألاميدا" إيفوريا للتطوير" تضخ استثمارات بـ20 مليار جنيه في السوق العقاري وتُطلق «إيفوريا كوين لاند» بالعاصمة ... في لينس VLens" تُتم 42 ألف عقد إلكتروني و تتجاوز 200 ألف مستخدم في الربع الثاني من 2025 شركة «AlSultan Hyper Egypt» تعلن قرب افتتاح فرع جديد لـ«هايبر ماركت السلطان-أقل سعر» في حدائق أكتوبر شركة «AEMP» تتولى تنفيذ أعمال وثائقية وإعلانية لمشروع « dǎoTowers» باستخدام أحدث التكنولوجيا والذكاء... الإعلامية شيماء موسى أمينًا مساعدًا لأمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة مزايا للمقاولات " تحقق طفرة تنفيذية بمشروعاتها وتحقق أعلى معدلات اداء فى الربع الثانى من العام الجار... فتح الله فوزي خلال برنامج "ثروتنا": السوق العقاري حافظ على قيمة المدخرات وحقق عوائد مرتفعة خلال الفت... المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII توقّع اتفاقيات بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار لتعزيز النمو الأ...

بنك الطعام المصري يطلق “تكية المحروسة” على مستوى 16 محافظة

مطبخ متنقل يوفر 68400 وجبة شهريا للأسر الأكثر احتياجا بالتعاون مع الجمعيات الشريكة

محسن سرحان: نسعى لتلبية الاحتياجات الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي للمستحقين

اعلن بنك الطعام المصري، عن إطلاق “تكية المحروسة” – المطبخ المنتقل لتوزيع وجبات ساخنة في ميادين مصر، في خطوة جادة لتوفير الغذاء للأسر الأكثر احتياجا، وذلك ضمن استراتيجية بنك الطعام التي تستهدف الوصول لأكبر عدد من المستحقين في جميع انحاء الجمهورية، سعيا لتعزيز الروح الإنسانية والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

يعود أصل فكرة التكية إلى العصر العثماني، والتي كانت عبارة عن مكان مخصص لتقديم الطعام مجانا لكافة الفئات المستحقة وغيرها، وكانت التكية المصرية فى الحجاز من أشهرها والتي تأسست عام 1823 على يد الخديوي محمد علي، في كل من مكة المكرمة والمدینة المنورة، تأكيدا على أن مصر دائما وأبدا هي أرض الخير والكرم، خاصة أن في ذلك الوقت كان الكثیر من فقراء مكة یعیشون علي ما تقدمه التكية المصرية طوال العام، مع مضاعفة الوجبات المقدمة خلال شھر رمضان.

ومن هنا جاءت الفكرة بإعادة إطلاق “تكیة المحروسة” من بنك الطعام المصري لتلبية الاحتياجات الأساسية والإنسانية اللازمة لمساعدة المستحقين وتخفيف العبء المادي الذي يواجهه بعض الفئات في تأمين الغذاء بشكل منتظم وذلك من خلال تزويدهم بوجبات يومية مجانية على مدار العام، بهدف تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية وتحسين الحالة الصحية للفئات المستحقة، بما يعزز الحصول على وجبة صحية لتعزيز المناعة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بسوء التغذية.

- Advertisement -

هذا ويسعى بنك الطعام المصري من خلال “تكية المحروسة” إلى تعزيز التكافل الاجتماعي عن طريق تشجيع الأفراد والمؤسسات على المساهمة بالتبرعات المالية أو المواد الغذائية أو العمل التطوعي في توزيع الوجبات، مما يعزز الروح الإنسانية والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ويسهل مهمة بنك الطعام المصري في تنفيذ تكية المحروسة.

وتعليقًا على ذلك، يقول محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن استراتيجية بنك الطعام المصري تقوم على تنوع الأنشطة والبرامج الخاصة بقضية الإطعام وتوفير الغذاء الصحي اللازم للمستحقين باختلاف فئاتهم، معربا عن أمله في تحقيق “تكية المحروسة – المطبخ المنتقل” لأهدافه من خلال توفير وجبات غذائية ساخنة للمستحقين في جميع أنحاء الجمهورية، اعتمادا على إمكانيات بنك الطعام وما يمتلكه من قاعدة بيانات تضم العديد من المستحقين وفرق المتطوعين للمساهمة، بالإضافة الى التعاون مع عدد كبير من الجمعيات الشريكة ذات الصلة بأنشطة بنك الطعام، وذلك لتحسين حالتهم الصحية وتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية لتأمين الأمن الغذائي.

يأتي تنفيذ بنك الطعام المصري لـ”تكية المحروسة-المطبخ المنتقل” لمساعدة وتسهيل حياة المستحقين من خلال تقديم وجبات الطعام لهم ذات التغذية الصحية، سعيا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأسر الأكثر احتياجا، خاصة ان تكية المحروسة تسعى لتقديم أكثر من 68,400 وجبة شهريا عبر 16 محافظة على مستوى الجمهورية بما في ذلك محافظات القاهرة، الجيزة البحيرة، الدقهلية، الغربية، المنوفية، الشرقية، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، أسوان، الغربية، المنوفية، البحر الأحمر، سوهاج، قنا.

يتم توفير المواد الغذائية الجافة للجمعيات الشريكة، لتجهيز الوجبات في المطابخ الخاصة بتلك الجمعيات، وتشمل الوجبة العناصر الاساسية (أرز أو مكرونة – لحوم أو دواجن – خضروات)، ويتم تعبئة وتغليف الوجبات، للبدء في تسليمها للأسر المستحقة من خلال منفذ تم اعداده خصيصاً لمرحلة التوزيع، على الفئات المختلفة التي تشمل المرأة المعيلة، كبار السن، حالات العجز والاعاقة، الطلبة الوافدين، وعابري السبيل.

.