المهندس أحمد إبراهيم رئيس جهاز مدينة رشيد الجديدة:بدء تشغيل مدينة رشيد الجديدة على مساحة ٢٦٨ فدان العام المقبل
أكد المهندس أحمد إبراهيم رئيس جهاز رشيد الجديدة والمشرف على مشروع غرب كارفور، على قرب انتهاء العمل بالمرحلة الأولى بمدينة رشيد الجديدة، مشيرا الى ان المدينة ستكون مستعدة لاستقبال سكان المرحلة الأولى بداية العام المقبل، بمجرد الانتهاء من أعمال المرافق بالكامل.
وقال إبراهيم في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللي بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) أن مدينة رشيد الجديدة من مدن الجيل الرابع، وتعتبر واجهة ساحلية حضارية حديثة، وأحد المدن التي تم إنشائها بهدف التوسع العمراني وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأوضح أنه صدر قرار جمهوري بإنشاء المدينة عام ٢٠١٩، على مساحة ٣٢٠٠ فدان، بواجهة شاطئية طولها ١٠ كيلو متر تقريبا، تمتد من أول فرع لنهر النيل رشيد حتى حدود إدكو، مما جعلها مكانا مميزا جدا عند تلاقي نهر النيل مع البحرالمتوسط.
وأضاف أن المرحلة الأولى على مساحة ٢٦٨ فدان، وستكون نواة لبداية التنمية بالمدينة، حيث تم إنشاء مشروع ٢٥ عمارة، بعدد ٥٦٠ وحدة سكنية، على طراز معماري مميز ليلائم الطابع العمراني لمدينة رشيد القديمة، التي تعتبر من المدن التراثية الأثرية ذو الطابع الإسلامي، مؤكدا على انتهاء أعمال الإسكان في هذا المشروع بالكامل، وجاري حاليا على الانتهاء من أعمال المرافق، وسيتم طرح المرحلة الثانية منه قريبا.
وأشار إلى أن هناك مشروعات أخرى تم إنشائها بالمدينة، مثل مشروع بشاير الخير ٤، ويتضمن إنشاء ٥٥٠٠ شقة سكنية، حيث تم الانتهاء من أعمال الإسكان فيه بالكامل، وجاري العمل حاليا للانتهاء من أعمال المرافق، موضحا أنه تم الاهتمام بإنشاء منطقة خدمات، لخدمة هذين المشروعين، تتكون من ملاعب رياضية وأسواق تجارية وحضانة للأطفال، مؤكدا على أنه تم الانتهاء من العمل بهم بالفعل، بالإضافة إلى مجموعة من المحلات في مشروع ٢٥ عمارة للخدمة العاجلة، كما تم تخصيص أماكن لإقامة مدرستين وجامعة، معلنا على أن جامعة رشيد تحت الإنشاء حاليا وسيتم افتتاح المرحلة الأولى منها قريبا.
وذكر أن الدولة تستهدف تطوير الخدمات وخلق فرص عمل جديدة في هذه المدن الجديدة، عن طريق إنشاء قاعدة إدارية ومناطق للخدمات التعليمية والتجارية بمحافظة البحيرة، وذلك لضمان الاستمرارية، ومن المخطط في المرحلة الأولى بالمدينة إنشاء الكثير من المشروعات المتنوعة، منها ما يخدم السياحة مثل الفنادق والمناطق الإدارية، بالإضافة إلى مشروعات تجارية ومناطق تعليمية، وجاري حاليا طرح العديد من الأراضي على الموقع الخاص بهيئة التنمية العمرانية، لتشجيع المستثمرين وتحفيزهم للانتقال إلى المدينة واتخاذها كسكن دائم، معتبرا أن قربها من مناطق إنتاج الغاز الطبيعي، وأماكن شركات البترول المتواجدة بكثرة يجعل الإقبال عليها كبيرا.