Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
وديان تهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى وتؤكد التزامها بتقديم أول حصاد خلال 2025 توافد حجاج السياحة "5 نجوم" إلى مشعر منى استعدادًا للتصعيد إلى عرفات الشركة المصرية السعودية تعلن المشاركة في جولدن هب أول مهرجان عقاري في قلب النورث سكوير مول بالعلمين ... «ليفنج لاينز للتطوير» تتعاقد مع «أكور العالمية» لإنشاء فندق «موفنبيك كايرو ويست» ضمن مشروعها بغرب ال... رئيس شركة المهندس للتصميمات: ضرورة تفعيل القوانين التي تمنع الاتجار في الاراضي المخصصة للبناء من المستشفى إلى صعيد عرفة... «عفاف» تسير بخطى الأمل في رحاب مكة بالصور ....مؤسسة الجود تحتفل بتجهيز 50 عروسة يتيمة من محافظات الصعيد في حفل استثنائي الماسية تسلّم مخيمات عرفة ومنى للشركات ، وإشادة مصرية بتميز الخدمات والتجهيزا ناوي شيرز تقود خطوة تنظيم الاستثمار العقاري الجزئي في مصر تحت قيادة وإشراف هيئة الرقابة المالية مجموعة أغذية تعلن عن تعيين جرن نيجس رئيسًا تنفيذيًا للإدارة المالية للمجموعة

وزير المالية: تثبيت «فيتش» للتصنيف الائتماني لمصر شهادة دولية جديدة

0

وزير المالية عقب تثبيت «ستاندرد آند بورز» تصنيف مصر عند «B.B» مع نظرة مستقبلية مستقرة:

  • تعزيز الثقة فى قدرتنا على التعافي الاقتصادي من الأزمة العالمية الراهنة
  • التوسع الاقتصادى فى مصر يفوق بشكل كبير توقعات «ستاندرد آند بورز»
  • الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية ساعدت فى توفير قاعدة تمويل محلية قوية ومتنوعة
  • أصبحنا أكثر قدرة على امتصاص الصدمات ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية
  • دفعة محفزة لاستكمال الإصلاح المالى والهيكلي وسط توقعات بتصنيف إيجابي على المدى المتوسط
  • مصر كانت من اقتصادات قليلة نجحت فى تجاوز الانكماش الاقتصادى عام ٢٠٢٠
  • ٥,٧٪ معدل النمو الاقتصادى المتوقع خلال العام المالى الحالى
  • استمرار تحقيق فائض أولى نتيجة للإصلاحات الهيكلية ودمج الاقتصاد غير الرسمي

أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية:

  • الإصلاح الاقتصادي له دور كبير فى تحفيز معدلات النشاط الاقتصادي
  • السياسة المالية المتوازنة ساعدت فى تسجيل فائض أولي لمدة ٤ أعوام متتالية
  • نستهدف خفض العجز الكلى إلى ٦,٢٪ العام المالى المقبل

- Advertisement -

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن قرار مؤسسة «ستاندرد آند بورز» بتثبيت التصنيف الائتماني لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية عند مستوى «B.B» مع الإبقاء على نظرة مستقبلية مستقرة، بعد تثبيت فيتش للتصنيف الائتماني لمصر الأسبوع الماضي، يُعد شهادة جديدة من المؤسسات الدولية فى صلابة الاقتصاد المصرى، تعزز ثقتنا فى قدرته على التعافي من تداعيات الأزمة العالمية الراهنة التى ضاعفت ما نتج عن جائحة كورونا من آثار سلبية، شكلت تحديات قاسية امتدت لاقتصادات مختلف الدول؛ متأثرة باضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن، وزيادة التضخم بشكل حاد، على نحو انعكس فى زيادة أسعار السلع والخدمات، لافتًا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية والهيكلية التى اتخذتها الدولة المصرية ساعدت فى توفير قاعدة تمويل محلية قوية ومتنوعة، وجعلتنا أكثر قدرة على امتصاص الصدمات ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

قال الوزير، إن هذا القرار يُعد إضافة جديدة إلى رصيد الثقة لدى المستثمرين والمؤسسات الدولية، ودفعة قوية محفزة لاستكمال مسار الإصلاح المالى والهيكلي، حيث يُشير تقرير «ستاندرد آند بورز» إلى إمكانية النظر فى إجراء تصنيف إيجابي على المدى المتوسط، إذ يفوق التوسع الاقتصادى فى مصر بشكل كبير توقعات المؤسسة، موضحًا أن هذا التصنيف جاء مدعومًا بالسجل الأخير لمصر فى الإصلاحات المالية والاقتصادية، واقتصادها الكبير ونموه القوى، كما تعكس النظرة المستقبلية المستقرة توقعات إيجابية بقدرة الاقتصاد المصرى على التعامل الإيجابي المرن مع الأزمة الأوكرانية، وتخفيف حدة هذه الصدمات الاستثنائية.

أشار الوزير، إلى شهادة مؤسسة «ستاندرد آند بورز»، بأن مصر كانت من الاقتصادات القليلة التى نجحت فى تجاوز الانكماش الاقتصادى عام ٢٠٢٠، وتوقعاتها بأن يحقق الاقتصاد المصرى نموًا بنحو ٥,٧٪ خلال العام المالى الحالى، ويبلغ معدل العجز الكلى للموازنة نحو ٧٪ من الناتج المحلى الإجمالي فى العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، بينما يصل متوسط عمر الدين ٣,٥ عام فى ٢٠٢٢ بدلًا من عامين فى ٢٠١٦، لافتًا إلى استمرار الاقتصاد المصرى فى تحقيق فائض أولى؛ نتيجة لاستكمال الإصلاحات الهيكلية، وما تشهده المنظومة الضريبية من أعمال تطوير وميكنة أسهمت فى تعظيم جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي، ورفع كفاءة التحصيل الضريبى، وتوسيع القاعدة الضريبية.

أوضح الوزير، أن مؤسسة «ستاندرد آند بورز» أشادت بما حققه الاقتصاد المصرى من نمو مرتفع خلال النصف الأول من العام المالى ٢٠٢١/ ٢٠٢٢ بنحو ٩٪ نتيجة لتعافي عدد من القطاعات الحيوية مثل السياحة والصناعة، إضافة إلى المشروعات التنموية الكبرى التى كان له بالغ الأثر فى تحفيز قطاع البناء والتشييد، لافتًا إلى تبنى الحكومة حزمة تحفيزية داعمة تقدر بنحو ١,٨٪ من الناتج المحلى الإجمالي فى مارس الماضى، مكنت الدولة من التعامل مع تداعيات التحديات الاقتصادية العالمية، وتخفيف آثارها على المواطنين، حيث تم ضم نحو ٤٥٠ ألف أسرة جديدة للمستفيدين من «تكافل وكرامة»، وزيادة المرتبات والمعاشات ورفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة ٢٥٪ من ٢٤ إلى ٣٠ ألف جنيه.

قال أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، إن عملية الإصلاح الاقتصادي التى تتبناها الدولة منذ نحو ٦ سنوات، والمشروعات التنموية الكبرى كان لها دور كبير فى تحفيز النشاط الاقتصادي بشتى قطاعات الدولة، والحفاظ على معدلات نمو إيجابية رغم التحديات المتعاقبة بدءًا من أزمة الأسواق الناشئة، مرورًا بجائحة «كورونا»، حتى الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن هذه السياسة المالية المتوازنة فى تعزيز قدرة الاقتصاد المصرى على تحقيق مؤشرات مالية قوية تتمثل فى تحقيق فائض أولي لمدة ٤ أعوام متتالية، واستهداف خفض العجز الكلى إلى ٦,٢٪ العام المالى المقبل.