Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
الزعفراني: برنامج انتخابي لخدمة الأعضاء واستعادة مكانة سموحة بين الكبار «الأشراف للتطوير العقاري» توقع اتفاقية تعاون مع مجموعة IHG العالميه لإدارة فندق «هوليداي إن» بالعبور مؤسس "بولد روتس" يدشن شركة "Lands & Legends" للتطوير العقاري بمحفظة أراضٍ مميزة في شرق القاهرة شركة « Egypt Gulf لتنظيم المعارض» تحقق مبيعات تتجاوز 15 مليار جنيه ... وتكشف عن دورتين بالسعودية ديس... سيجنيفاي مصر و مؤسسة سيجنيفاي للتنمية المجتمعية تتعاونان مع مؤسسة مصر الخير لتوفير حلول إضاءة مستدام... شركة أوريا ديفيلوبمنتس تعلن عن شراكتها مع فندق Swiss Inn لإطلاق أولى الوحدات الفندقية بمشروع "علامات... بنك الطعام المصري يوقع اتفاقية استراتيجية مع كرافت هاينز لتوفير ما يقرب من 200 ألف وجبة مدرسية لتلام... هامكو تطلق أول مشروع لتصنيع سيارة مصرية 100٪ بخبرة يابانية وجودة محلية المهندس حلمي جاويش يؤدي اليمين الدستورية خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ نوار يدخل السباق بقوة.. المستشار أحمد راغب يشعل المنافسة في قليوب والقناطر

8 ملايين حالة وفاة سنويا حول العالم بسبب استمرار سياسات التدخين التقليدي

0

كشفت مجلة “لانسيت”، أحد أقدم وأشهر المجلات الدورية الطبية في العالم، عن أن 8 ملايين حالة وفاة تحدث سنويًا على مستوى العالم بسبب استمرار سياسات التدخين التقليدي القائم على حرق التبغ، مؤكدة أن معظم دول العالم لا تطبق الإجراءات المطلوبة لمواجهة تلك الأزمة، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، والتي يوجد بها 4 من كل 5 مدخنين في العالم.

فيما أكد كل من البروفيسور بيجيلهول والبروفيسور روث بونيتا، الخبيران بجامعة أوكلاند بنيوزيلندا، واللذان عملا سابقًا بمنظمة الصحة العالمية، أن 30٪ فقط من دول العالم تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية في خفض معدلات انتشار استخدام التبغ بين البالغين بحلول عام 2030، بنسبة لم تتعدى 30% وهو ما يشير إلى تباطؤ معدلات خفض حرق التبغ سنويًا على الصعيد العالمي.

- Advertisement -

وأضاف الخبيران، أن معظم الدول ليست على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأمراض غير المعدية؛ حيث يتطلب تحقيق ذلك هدفًا أكثر طموحًا بشأن حرق التبغ، بما يشير إلى أهمية القيام بالمزيد من الجهود في إطار اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ (FCTC )، مؤكدين أن تلك الاتفاقية لم تعد تناسب أهداف الدول منخفضة الدخل، حيث أنها لا تستند إلى أحدث الأدلة الخاصة بقدرة ودور المنتجات المبتكرة لتسخين التبغ في المساعدة على الانتقال من السجائر التقليدية إلى المنتجات منخفضة المخاطر.

وأوضح الخبيران بجامعة أوكلاند بنيوزيلندا، أن الحد من مخاطر حرق التبغ يعد بمثابة الاستراتيجية المفقودة في سياسات منظمة الصحة العالمية والاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، حيث أن معظم الناس يدخنون من أجل الحصول على النيكوتين، في حين أن الالتزام بمبدأ الحد من المخاطر يقلل من المخاطر الناجمة عن حرق التبغ، وذلك من خلال الاعتماد على منتجات تسخين التبغ، لافتين إلى أن رفض مبادئ واستراتيجيات الحد من المخاطر، يخدم بشكل أساسي استمرار انتشار المنتجات الأكثر خطورةً كالسجائر التقليدية، ولا يستند إلى التقدم التكنولوجي في القرن الحادي والعشرين، ويتسبب في ترويج معلومات خاطئة عن النيكوتين.

ودعا الخبيران، إلى تأييد مبادئ الحد من المخاطر بشكل فعال باعتبارها استراتيجية حاسمة للحد من الأعباء الصحية التي يسببها حرق التبغ، مطالبين بإجراء مراجعة مستقلة لسياسات منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ؛ إنقاذًا لأرواح الملايين حول العالم.