أرقى تعتمد اللوحات المعمارية لأبراج “آي بيزنس بارك” من المركز القومي لبحوث البناء واقتراب إنهاء أعمال الخرسانات المسلحة
قاربت مجموعة أرقى للتطوير العقاري على إنهاء ما يزيد عن 80% من أعمال الخرسانات بمشروع أبراج “آي بزنس بارك” العاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح أحمد جمال الدين الرئيس التنفيذي للشركة أنه تم الاعتماد على كثير من الاختصاصات؛ لنصل إلى المرحلة التي تم الوصول إليها اليوم وحتى نستطيع الانتهاء من الأعمال الخرسانية بتلك الجودة والدقة، حيث تم التنسيق بين جميع اللوحات المعمارية والإنشائية والميكانيكية لتظهر بتلك الصورة الباهرة.
كما أكد أنه يوجد حرص كبير على الالتزام بالمواصفات التشغيلية ومواصفات الجودة التي تجعلنا لا ننفذ أي خطوة بالمشروع إلا بالوصول لـ100% من القرار الإنشائي، حتى تكون المواصفات التشغيلية هي الطريق للوصول لأعلى قيمة تسويقية للمشروع عند تسليمه.
- Advertisement -
وصرح جمال أنه تم الحصول على العديد من التراخيص والاعتمادات من عدة جهات هامة تشرف على إنشاء المشروع للتأكد من سلامة كل الخطوات وتأكيد اعتماد الجهات الهامة المسؤولة عن تسلم المشروع مثل اعتماد كامل اللوحات المعمارية لأبراج “آي بيزنس بارك” من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.
وأكد جمال أن كل عمل يتم تنفيذه بالمشروع يكون تحت رقابة شديدة من إدارة الشركة، سواءاً على الاستشاريين الهندسيين أو الإدارة الهندسية بالكامل، وذلك للاطمئنان والتأكد من إقامة المباني بأعلى جودة، وليس لمجرد بناءها وتسليمها فقط، حيث أن كل مشروع لأي وشركة هو واجهة عملاءها ومحدد رئيسي لاستمرار تلك الشركة في المستقبل القريب أو لا.
ومن جانبه صرح أحمد زيادة رئيس قطاع التسويق والعلاقات العامة أنه مع نهاية أكتوب من العام الحالي سيتم الانتهاء من جميع الأعمال الخرسانية على إجمالي مسطح الأرض ليبدأ المشروع ف الارتفاع بأدواره لاحقاً ابتداءاً من الدور الرابع تحت الأرض “الجراچات” وانتهاءاً بالدور الـ25 “سكاي لونچ”، لنرى مشهد رائع على مساحة كبيرة تبلغ 21 ألف متر مربع.
وواصل زيادة خلال مقابلة بأرض المشروع أننا نستطيع رؤية تلك التطورات الضخمة والسريعة والدقيقة من خلال التصوير الجوي بشكل مميز لافتًا إلى أن أكثر ما يميز هذه المشاهد الجوية اتضاح رؤية تصميم المشروع ومساحته بجانب معالم العاصمة الرائعة مما يوضح ميزة المشروع التنافسية وهي الموقع الأوحد بين العاصمة حيث يقع في قلب ميدان التحرير الجديد وتحديداً في نقطة التقاطع بين محوري زايد الشمالي والمركزي.