ويأتي ذلك بعد بعض الشائعات السابقة التي قالت إن هاتف غالاكسي إس 22 إف أي يبدو أقل وأقل احتمالا حيث لم تكن هناك علامة على وجود جهاز SM-S900 في خطط إنتاج سامسونغ، وفي حال كانت الشركة ترغب بإطلاق مثل هذا الجهاز، فمن المفترض أن يكون موجوداً بالفعل قيد التطوير مع أرقام النماذج وسلاسل البرامج وكل شيء.
ولا يرجع سبب إلغاء سلسلة غالاكسي إس 22 إف أي إلى حقيقة أن غالاكسي إس 22 ألترا قد تم إطلاقه في وقت متأخر عن المعتاد ووصل في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، ولكن بسبب نقص الرقائق، وفقاً للمطلعين على الصناعة.
وحققت شركة سامسونغ مبيعات قياسية لهاتف غالاكسي إس 22 ألترا، وبما أن طرازها الرائد يستخدم نفس معالج Snapdragon 8 Gen 1 الذي كان من المفترض أن يكون في غالاكسي إس 22 إف أي، فإن النقص في مجموعة شرائح Qualcomm
المرغوبة قد فرض على الشركة إلغاء خطط تطوير غالاكسي إس 22 إف أي.
وفي البداية، خططت سامسونغ لإنتاج 3 ملايين وحدة من غالاكسي إس 22 إف أي، ومع ذلك، فإن جهاز غالاكسي إس 22 ألترا يتمتع باهتمام لا مثيل له باعتباره وريثاً مباشراً لخط نوت من سامسونغ، وباعت الشركة أكثر من 10 ملايين وحدة من هذا الهاتف، وهي في ازدياد، لذلك فالشركة بحاجة إلى كل شريحة هاتف متطورة يمكنها الحصول عليها.
وبالتالي، فإن المعالجات الثلاثة ملايين التي كان من المفترض أن تنتقل إلى هاتف غالاكسي إس 22 إف أي سيتم تخصيصها لخط إنتاج غالاكسي إس 22 ألترا بدلاً من ذلك. وكلما فكرت سامسونج في الأمر أكثر، كان من المنطقي زيادة إنتاج الهاتف الأكثر ربحاً والذي يثير اهتمام المستخدمين أكثر، بحسب موقع فون أرينا.