Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
إيمباكتين" تطلق حملة "اتبرع بصورتك" للمساهمة في دعم المؤسسات الخيرية بمشاركة نجوم الوطن العربي حملة بي تك الرمضانية "شايلنلك كل خير" مع بنك الطعام تصل لـ 10,000 أسرة في صعيد مصر مراكز تتحالف مع بنك الطعام المصري لدعم الأسر الأكثر احتياجاً بـ3 مناطق في مصر طوال شهر رمضان «ذهب مصر»:6 عوامل يجب التأكد منها لراغبي الاستثمار في السبائك والجنيهات بنك الطعام المصري يستقبل عدد من المشاهير لمشاركة المستحقين تناول الإفطار داخل مائدة الرحمن «آي صاغة»: مخاوف «التعويم» المحتمل تدفع أسعار الذهب للصعود باسم الشربيني : التكنولوجيا العقارية "بروبتيك" تغير ملامح السوق العقاري المصري "كونتكت المالية القابضة" تكرم المتميزات احتفالا بالأم والمرأة المصرية.. وتشارك "مصر الخير" تجهيزات ح... « هيرميس» تعلن إتمام الإصدار الثامن بقيمة 193.65 مليون جنيه ضمن برنامج إصدار سندات توريق لصالح شركة ... دِل تكنولوجيز تعزز محفظتها من حلول الأمن السيبراني بإضافة خدمات وحلول جديدة

صندوق النقد: حرب أوكرانيا ستؤثر بشدة على آسيا الوسطى

0

قال صندوق النقد الدولي اليوم الأربعاء، إن الحرب في أوكرانيا ستقلل بشكل حاد من النمو الاقتصادي في منطقة آسيا الوسطى في عام 2022، لكن ارتفاع أسعار النفط سيخفف جزئياً من التأثير على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف صندوق النقد الدولي أن المنطقتين ستشعران بتأثير ارتفاع أسعار السلع الأولية، محذراً من أن ارتفاع أسعار القمح وحده يمكن أن يزيد احتياجات التمويل الخارجي المشتركة لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بما يصل إلى عشرة مليارات دولار.

وجاء في التقرير “الحرب في أوكرانيا ستكون العامل المهيمن في تشكيل الفترة القادمة، مما يؤدي إلى تفاقم الآثار السلبية العالمية الناجمة عن التطبيع الأسرع من المتوقع للسياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة والتباطؤ في الصين واستمرار الجائحة”.

ومن المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي في القوقاز وآسيا الوسطى إلى 2.6 بالمئة في عام 2022 من 5.6 بالمئة في عام 2021، بسبب الروابط التجارية والمالية الوثيقة مع روسيا والاعتماد على التحويلات المالية والسياحة وكذلك “أسعار الصرف والتداعيات غير المباشرة للمدفوعات الخارجية”.

وروسيا وأوكرانيا من المنتجين الرئيسيين لسلع أساسية مثل القمح، وقد أدت اضطرابات الإمدادات بسبب الحرب إلى ارتفاع أسعار السلع الأولية.

ويُتوقع أن يصل معدل التضخم إلى 10.7 بالمئة في آسيا الوسطى نتيجة ضغوط انخفاض قيمة العملة والارتفاع الحاد في أسعار السلع الأولية.

ومن المتوقع أيضاً أن يبلغ معدل النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خمسة في المئة انخفاضاُ من 5.8 بالمئة في عام 2021.

وفي دول الخليج الست المنتجة للنفط، من المتوقع أن يتسارع النمو إلى 6.4 بالمئة من 2.7 في المئة العام الماضي.

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتوقع أن يظل معدل التضخم مرتفعاً عند 13.9 بالمئة بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وفي بعض الحالات انخفاض قيمة العملة والسياسات النقدية والمالية المتساهلة.

وتضررت دول مستوردة للنفط في المنطقة، مثل لبنان وتونس، من ارتفاع أسعار السلع الأولية والأوضاع المالية الصعبة، مما أدى إلى زيادة التضخم وتفاقم عجز حسابات المعاملات الخارجية والمالية.

لكن صندوق النقد الدولي، قال إن الدول المصدرة للنفط والغاز ستستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة، مما سيعوض تأثير الأوضاع المالية الصعبة وانخفاض عائدات السياحة.

ووصل سعر خام برنت القياسي إلى 139 دولاراً للبرميل الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ 2008، لكن الأسعار تراجعت في الأسابيع الأخيرة بسبب مخاوف تتعلق بالنمو.

ويفترض تقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أبريل (نيسان) أن متوسط ​​سعر النفط سيبلغ 106.83 دولاراً للبرميل في عام 2022.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.