وحسب وكالة بلومبرغ اليوم الخميس، لا تزال أوكرانيا، وهي واحدة من كبار مصدري الحبوب في العالم، تحتفظ بكميات كبيرة من الحبوب من محصول العام الماضي، ولكن الحرب الروسية، عطلت موانئ البلاد إلى حد كبير.
ويعيق الغزو الروسي لأوكرانيا الأعمال الميدانية، والزراعة، مع توقع تراجع إنتاج الحبوب إلى النصف، حيث يكافح المزارعون في ظل نقص العمالة، والأسمدة، والوقود.
ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تراجع الإنتاج العالمي، والتجارة للموسم الثاني على التوالي، ما يشكل الانخفاض المتتالي الأول، على الأقل، خلال عقد.
ورجح المجلس الدولي للحبوب، في لندن اليوم، تراجع المخزون العالمي إلى 581 مليون طن في موسم2022-2023، وهو أدنى مستوى منذ موسم 2014-2015، حيث يتراجع مخزون القمح والذرة.