Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
المجلس الأعلى للطاقة بدبي يُطلق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة" 2025 في القاهرة أحمد زيادة: تحقيق 70% من المستهدف البيعي للمرحلة الأولى لمول Annex26 على محور 26 يوليو خلال أول أسبو... "بي تك" تدعم تطوير كوادر "عمر أفندي” بتدريب متكامل في إطار استراتيجيتها لنقل خبراتها في مجال إدارة ا... «إنفنيتي تاورز» تتسلم جائزة أفضل برج تجاري وأفضل برج إداري في مصر وأفريقيا لعام 2024-2025  MBG Developments تعتزم ضخ استثمارات ضخمة في مشروع "دوراي باي" خلال الفترة المقبلة اورنچ توسع مشروع المدارس الرقمية إلى 100 مدرسة في 2024 " مزايا " للتطوير تبدأ جولات مكوكية بعدد من الدول العربية لجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصرى شركة IPR راعياً للنسخة الاولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي. المؤسسة الدولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ببني سويف تكرم 40 أمًا مثالية برحلات عمرة تحالف" بلتون كابيتال" يبدأ السير في إجراءات الحصول على رخصة تصنيف ائتماني

خبير اقتصادي يكشف العوامل التي أدت لارتفاع معدل التضخم الشهري بنسبة 2.4 % خلال مارس

0
 
قال أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، أن ارتفاع معدل التضخم عن شهر مارس 2022 ليبلغ 124.4 نقطة بارتفاع بنسبة 2.4% عن شهر فبراير الماضي، وفق التقرير الشهري للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، يرجع إلى عدد من العوامل أبرزها الأزمة الاقتصادية العالمية جراء الحرب الروسية الأوكرانية، فارتفاع الأسعار ليس سببه الرئيسي داخلي ولكن سببه التأثير الخارجي على الاقتصاد العالمي .
 

- Advertisement -

أوضح غراب، أن الأزمة الاقتصادية العالمية تسبت في عدة عوامل منها نقص المعروض ونقص الإمدادات العالمية في كافة السلع خاصة السلع الغذائية الاستراتيجية، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة والنقل والشحن والتوريد، إضافة إلى توقف الدول الكبرى المنتجة للسلع الاستراتيجية كالقمح والذرة والزيوت وغيرها عن التصدير أو تقليله، وإقبال دول أخرى على التخزين، وهذا أدى إلى نقص المعروض منها رغم زيادة الطلب عليها، موضحا أننا في مصر لدينا قائمة استيرادية من السلع من الخارج وعند رفع سعر الدولار وخفض العملية زادت سعر المواد التي يتم استيرادها بالفعل وهنا زاد سعر السلع .
 
وأضاف غراب، أن النقص في المعروض عالميا من السلع والمنتجات الأساسية وزيادة الطلب عليها تسبب في ارتفاع كبير في أسعارها وأسعار المحروقات وسلاسل الإمداد، وهذا انعكس على السوق المحلي المصري وزاد الموجة التضخمية، هذا بالاضافة إلى أنه قبل دخول شهر رمضان والتخوف من الأزمة العالمية زاد إقبال المواطنين على شراء كميات كبيرة وتخزينها من السلع فقل المعروض في الأسواق حتى تدخلت الدولة بمجموعة من الإجراءات التحفيزية والسيطرة على الأسواق وزيادة ضخ السلع الأساسية والغذائية لزيادة المعروض بالأسواق ولولا ذلك لزاد التضخم أعلى من النسبة المعلنة .
 
تابع غراب، أنه رغم ارتفاع معدل التضخم في مصر والذي تسبب في رفع الأسعار نوعا ما إلا أنه لم تصب مصر بالركود التضخمي على عكس الكثير من الدول العظمى التي أصيبت بالركود التضخمي، موضحا أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية عالميا ومدخلات الإنتاج ومكونات الأعلاف من الذرة وغيرها وكذلك أسعار الطاقة تسبب في رفع أسعار السلع التي نستوردها وبالتالي ارتفاع أسعارها في السوق المحلي، موضحا أنه مع ارتفاع الأسعار دفع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لاتخاذ قرارا برفع أسعار الفائدة لمواجهة موجة التضخم، خاصة مع استمرار عوامل ارتفاع التضخم عالميا، مضيفا أن ارتفاع معدلات التضخم في مصر مازالت أقل بكثير من ارتفاع معدلاته في أغلب دول العالم .