Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
من الأزمة إلى التنمية… كيف حوّلت مصر فيضان النيل إلى رافد للنمو الزراعي والطاقة المتجددة OPPO تطلق رسمياً هاتف OPPO A6 Pro 5G المصنع محلياً ببطارية قوية ومواصفات تضاهي الهواتف الرائدة المهندس أمجد حسنين: التاريخ سيسجل الموقف التاريخي للرئيس السيسي في وقف تهجير الفلسطينيين والقطاع الع... بالم هيلز للتعمير تعلن عن مبيعات بقيمة 182 مليار جنيه في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 Living Yards” تدخل في شراكة استراتيجية مع “Lemon Spaces” لإطلاق "Maison S" جيديا مصر" تنقل مقرها إلى مركز Eastmain القاهرة الجديدة استمراراً للتوسع والنمو فخر طبي جديد: مناقشة رسالة دكتوراه للدكتور محمود أحمد فرج بكلية الطب – عين شمس" ريلمي تطلق سلسلة realme 15 5G في أولى حفلاتها الترفيهية: تجربة استثنائية تجمع بين المتعة وروح الحياة... إيهاب عبد العال: التكامل بين الدولة والقطاع الخاص مفتاح طفرة السياحة النيلية "جرانيت" تطلق صندوقها الأول للاستثمار النقدي بالجنيه المصري بعد موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية

باحثو مايو كلينك يطورون أول بنك حيوي لتجديد الغدد اللعابية لمكافحة جفاف الفم

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من جفاف الفم المزمن، وهو أحد الآثار الجانبية المؤلمة الناجمة عن تضرر الغدد اللعابية. وفي حين أن العلاجين الكيميائي والإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة يُعدان من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بهذه الحالة، إلا أن جفاف الفم المزمن قد يحدث أيضًا نتيجة للتقدم في العمر واستخدام أدوية معينة وعوامل أخرى تشمل السكري والسكتة الدماغية وداء الزهايمر وفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز). ولا يوجد علاج شافٍ في الوقت الحالي لهذه الحالة.

 

ولكن تمكن باحثو مايو كلينك من تأسيس أول بنك حيوي في العالم يضم نماذج عضوية مصغرة (أورغانويدات) من أنسجة الغدد اللعابية البشرية، مما يمهّد الطريق لأبحاث تهدف إلى إيجاد علاج شافٍ.

 

“يتغلب هذا المورد الفريد المتمثل في البنك الحيوي على عقبة رئيسية طالما واجهناها في هذا المجال، ألا وهي: محدودية الحصول على عينات قياسية من أنسجة لعابية مناسبة لأبحاث تجديد الغدد اللعابية. كما تضع هذه المجموعة حجر الأساس لتطوير علاج تجديدي، خاصةً لحالة جفاف الفم المقترنة بالعلاج الإشعاعي”، وذلك بحسب تصريحات ناجاراجان كانان، حاصل على الدكتوراه، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة إن بي جيه للطب التجديدي (NPJ Regenerative Medicine). والدكتور كانان هو أيضًا مدير مختبر مايو كلينك لبيولوجيا الخلايا الجذعية والسرطان.

 

يعاني حوالي 70% من المرضى المصابين بسرطان الرأس والرقبة ممن يخضعون للعلاج الإشعاعي من تضرر دائم في غددهم اللعابية. وينتج عن ذلك انخفاض في جودة الحياة بسبب الشعور المستمر وكأن الفم مبطن بالقطن. وبجانب الشعور بالانزعاج، يمكن أن يؤدي جفاف الفم المزمن إلى صعوبات في المضغ والكلام والبلع. كما يؤدي أيضًا إلى تسوس الأسنان.

 

- Advertisement -

“يمكن أن يستمر جفاف الفم حتى بعد انتهاء العلاجات الإشعاعية بفترة طويلة. “يُعد هذا من أكبر المخاوف التي أسمعها من المرضى المصابين بسرطان الرأس والرقبة. وللأسف فإن الحلول العلاجية المتاحة تجاريًا محدودة لهؤلاء المرضى”، وذلك بحسب أحد المشاركين في الدراسة، جيفري جانوس، دكتور في الطب اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة في مايو كلينك في ولاية فلوريدا.

 

وتتمثل أحد أساليب البحث الواعدة في زراعة الخلايا المتجددة النادرة بأعداد أكبر بحيث تتمكن من مساعدة الأشخاص مستقبلًا على الاستشفاء ونمو خلايا غدد لعابية جديدة وسليمة. ويتكون البنك الحيوي من عينات جُمعت من 208 متبرع. وقد اكتشف الباحثون بالفعل، بفضل هذا المستودع، مؤشرات حيوية لخلايا ناضجة منتجة للعاب، وبمساعدة خريطة بروتينية عالية الدقة، حددوا الأصل النسيجي المحتمل لخلايا لعابية نادرة ذاتية التجدد.

 

كما طوّر فريق البحث نموذج لإصابة إشعاعية، مقترن بالبنك الحيوي، والذي يوفر منصة متكاملة لاكتشاف العلاجات الحيوية التجديدية الجديدة والمخصصة.

 

هذا البحث هو ثمرة التعاون بين مركز مايو كلينك للعلاجات الحيوية التجديدية وقسم طب المختبر وعلم الأمراض وقسم الأنف والأذن والحنجرة.