Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
مصر الخير ترسم البسمة على وجوه الغارمات: دعم قانوني وإنساني شامل طلبات مصر تحتفل بمرور 5 سنوات على انطلاقها و تكرم "شركاء النجاح" في حفل الشركاء السنوي Taskedin" تطلق مبادرة لدعم 1000 رائد أعمال بالتزامن مع انطلاق قمة "تكني سميت" بالإسكندرية شركة «Green investment» تطلق نظام استثمار عقاري ذكيا بقسط شهري 1000 جنيه عبر منصة «بالمتر»  Omar Hamroush: “Arabian Development” Redefines Real Estate Marketing and Builds Sustainable Trust wi... عمر حمروش: "التعمير العربية" تعيد تعريف التسويق العقاري.. وتبني علاقة ثقة مستدامة مع عملائها الأهلي صبور تطلق "البرج الأيقوني" كأول وأعلى برج في مدينة السلطان هيثم يضم فندقاً فاخراً وشققاً فندق... المصرية السويسرية تشارك بقوة في معرض أنوجا 2025 بألمانيا.. وتستهدف التوسع في أوروبا البنك الزراعي المصري يستهدف زياده حصته السوقية بالتركيز على التجزئة المصرفية والتوسع في القاهرة الكب... ببجي موبايل تتعاون مع سلسلة ألعابSONIC THE HEDGEHOG لتجربة لعب مليئة بالتشويق

مستشفى أهل مصر للحروق يحذر من العدوى باعتبارها السبب الأبرز لمضاعفات مرضى الحروق

مستشفى أهل مصر للحروق يحذر من العدوى باعتبارها السبب الأبرز لمضاعفات مرضى الحروق

الوقاية من العدوى تحدد مسار التعافي وتقلل من فترة بقاء المريض داخل المستشفى

 

 

 

تُعد العدوى من أخطر التحديات التي تواجه مرضى الحروق، إذ لا تقتصر خطورتها على تأخير عملية التعافي، بل تُعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في كثير من الحالات، وذلك لأن الحروق تُفقد الجلد قدرته الدفاعية كونه الحاجز الطبيعي الأول أمام الجراثيم، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لغزو البكتيريا والفيروسات والفطريات.

 

ويوضح مستشفى “أهل مصر للحروق” أن الخطورة الحقيقية لا تكمن في الحرق ذاته فحسب، بل في المضاعفات المصاحبة له وعلى رأسها العدوى، إذ يؤدي تضرر الجلد إلى فتح الطريق أمام الكائنات الدقيقة لاختراق الجسم بسهولة، مما يستدعي استعدادًا عالي المستوى من الطواقم الطبية للتعامل مع الحالة بطرق علمية دقيقة.

 

ويشير المستشفى إلى أن بعض الإجراءات الطبية، مثل تركيب القسطرة أو أنابيب التنفس، رغم ضرورتها في إنقاذ حياة المرضى، قد تمثل مدخلًا مباشرًا للميكروبات إن لم تُنفذ في بيئة معقمة بنسبة 100%. وهنا تبرز أهمية الالتزام الصارم بالبروتوكولات الطبية التي تضمن سلامة المريض من أية مصادر محتملة للعدوى.

 

ويُضاف إلى ذلك أن مرضى الحروق عادةً ما يعانون من ضعف واضح في جهازهم المناعي نتيجة الضغط الجسدي والنفسي الذي يتعرضون له، ما يجعل أجسادهم أقل قدرة على مقاومة أي عدوى محتملة، ويضاعف من أهمية الرعاية الوقائية المبكرة.

 

- Advertisement -

ومن جهة أخرى يحذر المستشفى من الالتهابات المكتسبة داخل بيئة المستشفى، خاصة تلك الناتجة عن بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، والتي يمكن أن تنتقل بسهولة في أوساط المرضى إذا لم يتم اتباع إجراءات العزل والنظافة والتعقيم بصرامة ووعي كامل.

 

وللحد من هذه المخاطر، يلتزم مستشفى “أهل مصر للحروق” بتطبيق أعلى معايير النظافة والتعقيم، من خلال التعقيم الدوري للأدوات، والتعامل الحذر مع الجروح، وتدريب الفرق الطبية بشكل مستمر على أحدث الأساليب العالمية لمكافحة العدوى.

 

ويشدد المستشفى على ضرورة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، منعًا لتطور سلالات بكتيرية مقاومة يصعب القضاء عليها لاحقًا، موضحة أن المضاد لا يجب استخدامه إلا بعد تشخيص دقيق وتحت إشراف الطبيب المختص.

 

كما يؤكد المستشفى أن التعامل مع الجروح المفتوحة يجب أن يتم بحرفية عالية، من خلال تغيير الضمادات بانتظام باستخدام مواد معقمة، وتغطية الجرح بطريقة صحيحة، للحد من فرص دخول الجراثيم إلى الجسم.

 

وفي إطار خطة الوقاية، يولي المستشفى أهمية كبرى لتثقيف الأطقم الطبية وتدريبهم على التعامل الآمن مع مرضى الحروق، كما تلتزم بعزل الحالات المصابة بالعدوى، لحماية باقي المرضى الذين غالبًا ما يكونون في حالة مناعة منخفضة.

 

ولا يغفل “أهل مصر للحروق” الجانب الغذائي، حيث يتم إعداد برامج تغذية خاصة لكل مريض، تضمن حصوله على العناصر التي تعزز مناعته وتساعده في مقاومة العدوى ودعم التعافي.

 

ويؤكد المستشفى أن الالتزام بهذه المنظومة الوقائية المتكاملة ينعكس بشكل مباشر على معدلات الشفاء، ويقلل من فترة بقاء المريض في المستشفى، ويخفض نسب المضاعفات، بما يحقق تجربة علاجية أكثر أمانًا وإنسانية.

 

 

إن حماية المريض من العدوى ليست مهمة طبية فقط، بل مسؤولية مشتركة تتطلب وعي كل فرد في الفريق الطبي داخل مستشفى أهل مصر للحروق ، وأيضًا الأسرة التي تتابع حالة المريض بعد خروجه. فمكافحة العدوى تبدأ من العناية الدقيقة بالجروح، وتمر بالتغذية السليمة، ولا تنتهي إلا حينما يعود المريض لحياته الطبيعية بسلامة وأمان.