Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
مجدي سعد :السوق  يحتاج إلى 275 ألف غرفة وشقة فندقية جديدة خلال 5 سنوات إرادة فاينانس" توقع شراكة استراتيجية مع Lumin Soft لتقديم تجربة رقمية شاملة للعملاء جوميا مصر تستضيف وفدًا من الغرفة الصينية للتجارة الدولية لمنتجات الصناعات الخفيفة والحرف اليدوية (CC... مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة عطا جاد للتنمية لاستكمال المرحلة الثانية من تو... Egyptian Swiss Group Secures 15% of Egypt’s Flour Exports and 10% of Pasta Shipments in2025 المصرية السويسرية تستحوذ على 15% من صادرات مصر من الدقيق و10% من المكرونة خلال 2025 سرفييه مصر تعلن عن إطلاق عقار Tibsovo®️ (ivosidenib)الذي يمثل املا جديدا كعلاج موجه جينيا للأورام ال... ناوي بارتنرز” تؤكد ريادتها وسط منافسة متزايدة وتطلق نموذج +Partners الجديد في مؤتمر “مستقبل العقارات... علاء فكري: يطالب بتطبيق سياسات البيع المنضبط والتحقق من جدية العملاء لحماية السوق وتقليل نسب التعثر “Nature Drops for Sterilization” Showcases Infra red-Light Technology for Exporters at Food Africa 2...

اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين يعود تاريخهما إلى عدة قرون في جدة التاريخية

أعلن برنامج جدة التاريخية اليوم، عن نتائج التنقيبات الأثرية في جدة التاريخية، ضمن المرحلة الأولى من مشروع الآثار، إذ كشفت أحدث التنقيبات الأثرية عن بقايا خندق دفاعي وسور تحصين كان يطوق المدينة فيما مضى، حيث يقع في الجزء الشمالي من جدة التاريخية شرقي ميدان الكدوة وبالقرب من ميدان البيعة، ويعود تاريخهما إلى عدة قرون.

وكشفت المصادر التاريخية، أن جدة كانت مدينة محصنة في مطلع القرن الرابع إلى الخامس الهجري “أواخر القرن 10 – أوائل القرن 11 الميلادي” بحسب التقديرات الأولية، إلا أن التحاليل المخبرية تشير إلى أن الخندق والسور المكتشفين حديثًا يعودان إلى مرحلة لاحقة من نظام التحصين، حيث من المرجح أنهما شُيدا في القرن 12 و13 الهجري “القرن 18 و19 الميلادي”.

- Advertisement -

وأوضحت التنقيبات الأثرية، أنه بحلول منتصف القرن 13 الهجري “منتصف القرن 19 الميلادي”، أصبح الخندق غير صالح للاستخدام وسرعان ما امتلأ بالرمال، إلا أن سور التحصين بقي قائمًا حتى عام 1947م، كما ظلت بعض أجزاء الجدار الساند للخندق سليمة حتى ارتفاع ثلاثة أمتار.

وعثر علماء الآثار على خزف أوروبي مستورد يعود تاريخه إلى القرن 13 الهجري “19 الميلادي”، والذي يدل على الروابط التجارية بعيدة المدى لجدة التاريخية، بالإضافة لقطعة فخارية من القرن الثالث الهجري “التاسع الميلادي” اكتشفت في ميدان الكدوة.

يذكر أن هذه المكتشفات تأتي ضمن مجموعة من الاكتشافات الأثرية التي أعلن عنها برنامج جدة التاريخية ضمن نتائج المرحلة الأولى من مشروع الآثار، الذي ينفذه عدد من الكوادر الوطنية المتخصصة بالإضافة إلى خبراء سعوديين من هيئة التراث وخبراء أجانب متخصصين في الآثار، للكشف عن المعالم المغمورة في باطن الأرض، والتي أسفرت عن اكتشاف 25 ألفًا بقايا مواد أثرية في 4 مواقع أثرية، حيث تمثل نقلة نوعية في فهم التعاقب الحضاري لجدة التاريخية وإبراز المواقع الأثرية ذات الدلالات التاريخية والعناية بها وتعزيز مكانتها التاريخية.