Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
Next Developments تطلق "District 9" جيل جديد من المولات في منطقة الأهرامات المهندس محمد صلاح الهادي:المطورون و العملاء سوف يستفيدون من قرار تخفيض سعر الفائدة الإسماعيلية للاستثمار " تستضيف أسبوع القاهرة للصورة في دورته الرابعة في 14 موقع رئيس الوزراء ووزير الصناعة يتفقدان مصانع مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات  طارق شكري :قطر تقترب من تنفيذ صفقتين عقاريتين بحجم رأس الحكمة في مصر بطلا بالم هيلز مصطفى عسل ونوران جوهر يتوجان ببطولة الجونة الدولية للإسكواش أسيك يتصدر بطولة دوري زد للناشئين برصيد 7 نقاط.. وفوز زد إف سي والمنتخب الوطني على هرتا برلين وراسين... فوربس" تختار أمين سراج العضو المنتدب لشركة هايد بارك العقارية بقائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأ... مجلة استثمارات الإماراتية تطلق مبادرتها "على درب القيادة.. أنتم أهل الريادة"  المشرق يفتتح أسواق أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا بأول إصدارناجح لصكوك بقيمة 500 مليو...

المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان بفرنسا: “حرق التبغ يسبب السرطان.. والسجائر الإلكترونية تقلل مخاطر التدخين”

أكد البروفيسور ديفيد خياط، المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، والأستاذ بجامعة بيير وماري كوري في “باريس”، أن حرق التبغ أصبح من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان، بما يستوجب ضرورة العمل لاكتشاف طرق جديدة لمكافحة الآثار الضارة للتدخين، ومساعدة الأشخاص في الإقلاع عنه أو الحصول على النيكوتين عبر أجهزة أخرى غير السجائر التقليدية كوسيلة رئيسية للوقاية من السرطان.

وقال خلال مشاركته في فعاليات “المؤتمر الروسي الشامل حول تعديل المخاطر الطبية”، الذي استضافته العاصمة الروسية “موسكو” بمشاركة دولية واسعة لعدد من الأطباء والخبراء، لمناقشة مستجدات طرق الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل بعد الإصابة بالأمراض المهددة لحياة الإنسان، أن حرق التبغ مسؤول عن الإصابة بسرطان تجويف الفم والرأس والرقبة والرئتين والمعدة والبنكرياس والكلى وغيرها، وأن فرنسا تشهد الإبلاغ عن حوالي 400 ألف حالة إصابة سنويًا، بجانب 150 ألف حالة وفاة بسبب مرض السرطان، وذلك من إجمالي تعداد فرنسا البالغ 66 مليون نسمة.

- Advertisement -

وأوضح ” خياط ” أن السرطان يعد من أكبر التحديات الصحية العالمية، ففي عام 1990، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كان حرق التبغ هو السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان، وفي عام 2019 ظلّ حرق التبغ باعتباره سبب رئيسي للإصابة بالسرطان على مستوى العالم، مما يعني أن محاولة السيطرة على وباء التدخين لم تحقق النتائج المرجوة بالكامل، خاصة في روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، وبالرغم من تطور وسائل اكتشاف المرض وعلاجه بشكل فعال خاصة إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، إلا أننا نشهد انتشارًا واسعًا لمرض السرطان.

وأكد المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، أن العالم قادر على منع حوالي 60٪ من جميع أنواع السرطان، إذا نجح في مواجهة التلوث، والتدخين، والنظام الغذائي غير السليم، والسمنة، والفيروسات، مضيفًا أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي والرحم والقولون والبروستاتا، كما تعود إصابة حوالي 20% من حالات السرطان حول العالم إلى عوامل غذائية.
واستطرد: “أما بالنسبة للتدخين، فنحن نتحدث هنا عن نمط حياتك وعاداتك اليومية، وكيف تعيش؟ وأنت في النهاية صاحب القرار، فهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين، فلماذا لا نقترح عليهم وسيلة أخرى للحصول على النيكوتين بطريقة لا تسبب السرطان أو تقلل من مخاطره؟ خاصة مع وجود أجهزة حديثة، مثل: السجائر الإلكترونية وأنظمة تسخين التبغ، وغيرها من بدائل السجائر التقليدية”، مضيفًا أنه لابد من العمل للوقاية من مرض السرطان، في ظل وجود مليار مدخن حول العالم، وهو المعدل نفسه المسجل قبل 20 أو30 عامًا، من بينهم حوالي 8% يصابون بسرطان الرئة، بما يساوي 80 مليون حالة إصابة بذلك المرض الذي يُشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، لما يمثله من 75% من حالات الوفاة.

وأشار البروفيسور ديفيد خياط، إلى نتائج دراسة أثبتت أن 64% من مرضى سرطان الرئة سيستمرون في التدخين حتى الوفاة، بما يشير إلى مدى إدمانهم للتدخين التقليدي، وما يوفره لنا العلم من فرص لتقليل الأضرار، مضيفًا أن السيطرة على معدلات التدخين التقليدي عن طريق تشجيع الأفراد على اللجوء إلى طرق توصيل النيكوتين الأقل ضررًا يجب أن تصبح هدفًا رئيسيًا لصانعي السياسات، ومؤكدًا في الوقت نفسه، أن هناك عدد من البلدان تصر على وقف تداول السجائر التقليدية وتشجيع المنتجات البديلة، مثل: اليابان وبريطانيا وفرنسا.