Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
Abu Dhabi Tourism Investments and Accor Inspect Pyramids Hotel Project Ahead of  Mid-2027 Opening رئيس البريد" تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً.. على مستوى الجمهورية خالد قايد: سياسات "المالية" تعيد ضبط العلاقة الضريبية مع المطورين وتدعم استقرار السوق العقارية وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية جمعية التطوير والتنمية لجوائز مسابقة جائزة التميز لمنظمات المج... "تسلا للتطوير" تطرح مشروع "تسلا ريزيدنس" ضمن سلسلة مشروعات تخطط لطرحها المرحلة المقبلة  باسل الصيرفي عن لقاء وزير المالية: حزمة التسهيلات الضريبية للقطاع العقاري تعكس رؤية واضحة لدعم الاست... اتحاد المستثمرين الأفروآسيوي يكرم أحمد جمال رئيس مجلس إدارة شركة أربيان مارك للتطوير العقاري فادي عبد الله يشيد بجهود وزير المالية في دفع الاستثمار العقاري وتسهيل الإجراءات شيبسي تجمع تامر حسني وأحمد فهمي وأسماء جلال لأول مرة في حملة تتوج بأغنية “حلو أوي” بالم هيلز توقع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة ماريوت العالمية لتطوير فندق «سانت ريجيس، بالم هيلز– الجي...

إيزي إتش تريد” تطلق أول إدارة تصدير خارجية للشركات في مصر

أعلنت شركة “إيزي إتش تريد” (Easy H Trade) عن إطلاق أول خدمة من نوعها في السوق المصرية، تهدف إلى إدارة عمليات التصدير للشركات من الخارج دون الحاجة إلى وجود فريق عمل داخلي أو إدارة تصدير مستقلة داخل مقر الشركة.

 

وقال محمد حبيب، رئيس الشركة، إن هذا النموذج الجديد يهدف إلى توفير حلول تصديرية متكاملة للشركات التي تسعى إلى التوسع عالميًا دون تحمّل تكاليف تأسيس إدارة تصدير تقليدية.

 

وأوضح حبيب أن الخدمة لا تعمل كوسيط أو سمسار، بل تقدم منظومة تشغيل كاملة لإدارة التصدير تشمل جميع المراحل، بدءاً من دراسة الأسواق المستهدفة والتنسيق مع العملاء الخارجيين، مروراً بعمليات الإنتاج والجودة والشحن، وحتى وصول المنتج إلى العميل النهائي في الخارج.

 

دعم كامل للشركات الصغيرة

 

أشار حبيب إلى أن نموذج العمل الجديد يستهدف في المقام الأول الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تمتلك الخبرة أو الموارد الكافية لإنشاء إدارة تصدير داخلية.

 

وأضاف أن الخدمة تتيح لهذه الشركات فتح أسواق جديدة بتكلفة أقل وبفريق عمل محترف يدير العملية التصديرية بالكامل من خلال “إيزي إتش تريد”.

 

ويتيح هذا النموذج أيضاً للشركات الكبيرة التي تمتلك إدارات تصدير قائمة أن تعزّز كفاءتها التشغيلية عبر دعم خارجي متخصص، أو من خلال توسيع تواجدها في أسواق جديدة دون الحاجة إلى تعيين موظفين إضافيين أو إنشاء فروع خارجية.

 

منظومة تشغيل متكاملة

 

تعمل “إيزي إتش تريد” وفق آلية واضحة تعتمد على إنشاء إدارة التصدير في الشركة المتعاقد معها، حيث يتم توجيه الجهود نحو فتح أسواق جديدة، والتواصل مع العملاء، ومتابعة الإنتاج والجودة واللوجستيات.

 

وتتضمن المنظومة كذلك إدارة العقود، ومتابعة التحصيل والدفع، وتنسيق الشحن والنقل، بما يضمن وصول المنتج إلى العميل بجودة عالية وفي المواعيد المحددة.

 

وأكد حبيب أن الشركة تعمل كذراع تصديري خارجي للشركات المصرية، ما يسهّل على المصنّعين التركيز على الإنتاج والتطوير، بينما تتولى “إيزي إتش تريد” الجوانب التجارية والتنفيذية للتصدير.

 

- Advertisement -

قطاعات متعددة في المرحلة الأولى

 

تضم الشركة فريق عمل من مديري تصدير متخصصين في قطاعات استراتيجية تشمل الصناعات الغذائية، النسيجية، الملابس الجاهزة، التعبئة والتغليف، والكيماويات، على أن يتم التوسع لاحقاً في قطاعات أخرى خلال الفترة المقبلة.

 

كما تعمل الشركة على إعداد خطط المشاركة في المعارض الدولية بالتنسيق مع الشركات المتعاقدة معها، وتحديد الأسواق ذات الفرص التصديرية الأعلى لكل قطاع.

 

انطلاق النشاط وتوسّع مرتقب

 

بدأت “إيزي إتش تريد” نشاطها في السوق المصرية منذ مايو الماضي، ونجحت خلال فترة قصيرة في بناء شبكة علاقات قوية مع عدد من الشركات الصناعية المحلية، تمهيداً لإطلاق أول مجموعة من العقود التصديرية خلال الربع الأول من عام 2026.

 

وتعتزم الشركة التوسع الإقليمي لاحقاً عبر افتتاح مكاتب تمثيلية في عدد من الأسواق العربية والأفريقية، لتسهيل عمليات التصدير المباشر ومتابعة العملاء في الأسواق الخارجية.

 

دعم التوسع في التصدير

 

تأتي هذه الخطوة في توقيت مهم تسعى فيه الدولة المصرية إلى زيادة الصادرات غير البترولية ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة لتصبح جزءاً من المنظومة التصديرية الوطنية.

 

ويُتوقع أن تسهم المبادرات المماثلة في رفع تنافسية المنتج المصري وتعزيز حضوره في الأسواق الإقليمية والعالمية، بما يتماشى مع استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لزيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار سنوياً.

 

نموذج مُلهم للتحول المؤسسي

 

تُمثل تجربة “إيزي إتش تريد” نموذجاً جديداً لما يُعرف بـ”Outsourced Export Management”، وهو اتجاه عالمي متنامٍ تعتمد عليه الشركات في أوروبا وآسيا لتقليل النفقات التشغيلية وزيادة الكفاءة.

 

وتُعد هذه التجربة المصرية الأولى من نوعها في هذا المجال، ما يجعلها نقطة انطلاق لتحول هيكلي في مفهوم التصدير المحلي، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الشركات في الوصول إلى الأسواق الخارجية بمفردها.