Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
رئيس شركة المهندس للتصميمات والاستشارات الهندسية: ضرورة استبدال المواد التقليدية للبناء بأخرى أقل تك... محمد البستاني: تنظيم السوق العقارية وتصنيف المطورين ضرورة لتعزيز الاستثمار والتصدير CMG الإماراتية تستحوذ على موقع "إسكان مصر" لإطلاق منصة عربية رائدة في تغطية القطاع العقاري إندرايف تبدأ إطلاق تطبيقها الفائق «SuperApp» عبر خدمة توصيل البقالة، موسّعةً خدماتها اليومية العادلة... «قرطبة للتطوير العقاري» تكشف عن «نُزُل تاور» في قلب العاصمة الإدارية باستثمارات تفوق 3 مليارات جنيه التعمير للتطوير العقاري- توريك تحقق مبيعات 1.3 مليار جنيه بمشروع مارينا 1 «أفق» العُمانية و«برايم مصر» يدشنان أول «منطقة للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة» في سلطنة عُمان ب... خبير ذكاء اصطناعي يحذر: سباق الذكاء الخارق بدأ فعليً واعتماد سياسة البيانات المفتوحة خطوة حاسمة لتعز... باستثمارات تتجاوز 150 مليار جنيه..وان أوف وان" للتنمية العمرانية تبدأ أعمالها رسميًا في السوق المصري دوباي» تطلق خدمة «أقبض بدري» لأول مرة في مصر: دعم الاستقرار المالي للموظفين وتعزيز مرونة المدفوعات ل...

إي اف چي للتنمية الاجتماعية تطلق أول مدرسة تطبيقية متخصصة في الزراعة الذكية بالأقصر

أعلنت مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، وهي مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تدعم مبادرات وجهود التنمية المستدامة، عن إطلاق مدرسة إي اف چي هيرميس للتكنولوجيا التطبيقية في مجال تكنولوجيا الزراعة المستدامة (Agri-Tech) في مدينة الطود بمحافظة الأقصر، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفني. وتُعد هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو إعادة تشكيل منظومة التعليم الفني في مصر، عبر تأهيل الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة لريادة مستقبل الزراعة الذكية والمستدامة.

وتطلق المدرسة نموذجًا رائدًا من نوعه في مصر، يهدف إلى دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال تعليم تقني متخصص يستجيب لتحديات التغير المناخي ومتطلبات سوق العمل. وتنطلق المدرسة بنظام تعليمي تطبيقي مدته ثلاث سنوات، موجه للفئة العمرية من 14 إلى 18 عامًا، وفقًا للإطار القومي للتعليم الفني في مصر، وبطاقة استيعابية أولية تبلغ 75 طالبًا.

وفي هذا السياق، صرّحت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ورئيس قطاع الاستدامة بمجموعة إي اف چي القابضة قائلة: “تعكس هذه المدرسة التزامنا بتمكين الشباب من اكتساب الأدوات والمهارات التي تؤهلهم للنجاح في عالم سريع التغير. من خلال الاستثمار في التعليم التطبيقي والمستقبلي، نحن نضع الأسس لجيل جديد من المتخصصين في الزراعة الذكية، القادرين على قيادة التحول الأخضر في مصر.”

وبصفتها الشريك الصناعي للمدرسة، تولت مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية مسؤولية تصميم وتنفيذ المنهج الدراسي، وذلك بالتعاون مع شبكة متنوعة من الشركاء تضم مؤسسات أكاديمية محلية ودولية، ومنظمات تنمية ووكالات دولية، رواد الصناعة وشركات ناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية، ومؤسسات مجتمع مدني، ومنصات تعليم رقمي، ومسرّعات الأعمال اعتمادًا على نموذج التعليم القائم على المهارات .(Competency-Based Education)

وقد صرّح عمرو بوصيلة، رئيس الإدارة الهندسية للتعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قائلاً “يُعَدّ توقيع بروتوكول إنشاء مدرسة إي إف جي هيرميس للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الأقصر، والمتخصصة في تكنولوجيا الزراعة المستدامة (Agri-Tech)، خطوة جديدة في مسار استكمال منظومة إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية، ودعم جهود تطوير التعليم الفني، خاصة في مجال الزراعة.”

- Advertisement -

ويرتكز المنهج على ثلاثة محاور رئيسية: المهارات التقنية في الزراعة المستدامة، وريادة الأعمال، والتمكين اللغوي، مع دمج التكنولوجيا ومفاهيم التكيف المناخي في جميع المناهج. وسيشمل التدريب العملي موضوعات مثل إعادة تدوير المخلفات الزراعية، إنتاج السماد العضوي، وأنظمة الزراعة الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) وتحليل البيانات.

ومن جانبها، أكدت منى ذو الفقار، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ورئيس مجلس الإدارة لـمجموعة إي اف چي القابضة، قائلة: “التعليم هو حجر الأساس لأي تنمية شاملة. ومن خلال هذه المدرسة، نحن لا نعيد فقط تصور شكل التعليم الفني، بل نبني جسرًا حقيقيًا يربط بين الفرصة والتأثير الإيجابي لشباب مصر، خاصة في المجتمعات الأكثر احتياجًا.”

وتستهدف المدرسة تخريج 225 طالبًا خلال السنوات الثلاث المقبلة، مزودين بالمهارات العملية التي تؤهلهم لسوق العمل، سواء من خلال الحصول على فرص عمل مباشرة، أو تأسيس مشروعات ريادية، أو المساهمة في تطوير نظم زراعية مستدامة في صعيد مصر وخارجه.

وتعكس هذه المبادرة التزام مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية بدعم النمو الشامل والمستدام، من خلال ربط التعليم بالتحديات الواقعية وأولويات التنمية

الوطنية.