رحلة فريدة في قلب الموضة والفن: آرت دي إيجيبت التابعة لكالتشرفيتور تنظّم زيارة حصرية إلى مشاغل فندي وأرشيف ميسوني في ايطاليا

ضمن مبادراتها المستمرة في الدبلوماسية الثقافية، نظّمت “آرت دي إيجيبت التابعة لكالتشرفيتور” رحلة ثقافية استثنائية إلى إيطاليا على مدار ثلاثة أيام، خصصت لمقتنيين الفن و هدفت هذه التجربة الفريدة إلى تعميق التبادل الثقافي وتعزيز التقدير للحرفية والفن الراقي في أبرز بيوت الأزياء العالمية.

من بين أبرز محطات الرحلة، كانت الزيارة الحصرية إلى مشغل الفرو والأرشيف والمتجر الرئيسي لفندي، حيث أتيح للضيوف الاطلاع على مراحل إبداع القطع الفريدة خلف الكواليس، واكتشاف تفاصيل دقيقة من الحرفية الإيطالية المذهلة. كما استمتع المشاركون بفرصة نادرة للدخول إلى أرشيف ومصنع دار ميسوني، حيث تعرفوا عن قرب على تاريخ الأنماط الأسطورية والتقنيات التي شكلت هوية هذه العلامة الأيقونية.

وتضمّنت الرحلة أيضًا زيارة للنسخة الثانية من معرض “حدوتة مدينتين”، المقام حاليا في غاليريا فوماغالي في ميلانو حتي نهاية شهر يوليو. وقد احتفى المعرض بالتقاطع الثقافي العميق بين مصر وإيطاليا من خلال أعمال فنية معاصرة.

- Advertisement -

تنقل الضيوف بين ميلانو وروما، واستمتعوا بإقامة راقية في فنادق أرماني الفخمة، مما أضاف لمسة من الرفاهية والأناقة إلى هذه الرحلة الثقافية الاستثنائية.

من خلال هذه المبادرة، “آرت دي إيجيبت التابعة لكالتشرفيتور ” ترسيخ مكانتها كمحرك رئيسي للحوار الثقافي العالمي، مقدّمةً لمنصتها الفنية فرصًا حصرية للتفاعل مع عالمَي الموضة والفن في أرقى صورهما.

حول آرت دي إيجيبت بتنظيم من كالتشرفيتور:

تأسست آرت دي إيجيبت على يد نادين عبد الغفار، وهي منصة ثقافية تهدف إلى الترويج للفن المصري على الساحة الدولية. منذ عام 2017، نظّمت خمس معارض رئيسية ضمّت أكثر من 50 فنانًا مصريًا، منها “الضوء الخالد” في المتحف المصري، و”لا شيء يختفي، كل شيء يتلاشي” في قصر المنيل، و”سرديات معاد تخيّلها” في شارع المعز بالقاهرة التاريخية. كما نظّمت المعرض الرئيسي “الابد هو الان” على مدى أربع دورات ناجحة أمام أهرامات الجيزة بين عامي 2021 و2024. ومثّلت آرت دي إيجيبت مصر في معارض فنية دولية مثل “فن أبوظبي” و”آرت جنيف” و “حدوته مدينتين في اليونان” وامتدادًا لرؤيتها، أُطلقت كالتشرفيتور كمنصة متعددة التخصصات تضم جميع مبادرات آرت دي إيجيبت، وتتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص لتنشيط المساحات عبر مختلف المجالات الإبداعية من الفنون البصرية والتصميم إلى السينما والتراث والموسيقى، بما يعزز التبادل الثقافي العالمي والتعاون الهادف