Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
من الأزمة إلى التنمية… كيف حوّلت مصر فيضان النيل إلى رافد للنمو الزراعي والطاقة المتجددة OPPO تطلق رسمياً هاتف OPPO A6 Pro 5G المصنع محلياً ببطارية قوية ومواصفات تضاهي الهواتف الرائدة المهندس أمجد حسنين: التاريخ سيسجل الموقف التاريخي للرئيس السيسي في وقف تهجير الفلسطينيين والقطاع الع... بالم هيلز للتعمير تعلن عن مبيعات بقيمة 182 مليار جنيه في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 Living Yards” تدخل في شراكة استراتيجية مع “Lemon Spaces” لإطلاق "Maison S" جيديا مصر" تنقل مقرها إلى مركز Eastmain القاهرة الجديدة استمراراً للتوسع والنمو فخر طبي جديد: مناقشة رسالة دكتوراه للدكتور محمود أحمد فرج بكلية الطب – عين شمس" ريلمي تطلق سلسلة realme 15 5G في أولى حفلاتها الترفيهية: تجربة استثنائية تجمع بين المتعة وروح الحياة... إيهاب عبد العال: التكامل بين الدولة والقطاع الخاص مفتاح طفرة السياحة النيلية "جرانيت" تطلق صندوقها الأول للاستثمار النقدي بالجنيه المصري بعد موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية

مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق: فقدان الجلد والسوائل من أبرز التحديات التي تواجه مرضى الحروق وتتطلب تدخلًا طبيًا دقيقًا وسريعًا

تُعد الحروق الشديدة من أكثر الإصابات التي تمثل تحديًا طبيًا يهدد حياة المريض، ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة التي تلحق بالجلد، ولكن أيضًا لما تسببه من اضطرابات شديدة في وظائف الجسم الحيوية، وفقدان الحاجز المناعي الطبيعي، إلى جانب المضاعفات النفسية والجسدية طويلة الأمد. في مثل هذه الحالات، تصبح الرعاية الطبية المتقدمة ضرورة لا غنى عنها لإنقاذ حياة المريض.

وفي هذا السياق، يشير الفريق الطبي لمستشفى “أهل مصر لعلاج الحروق” إلى أن إنقاذ حياة مريض الحروق يتطلب رعاية مركزة على مدار الساعة، إلى جانب فريق طبي متعدد التخصصات، نظرًا لما تسببه الحروق من فقدان قدرة الجسم على مقاومة العدوى وتعويض السوائل المفقودة. كما أن التحكم في الألم، ومعالجة الجروح، والتدخلات الجراحية المتكررة، جميعها تمثل تحديات إضافية قد تؤثر على خطة العلاج وتكلفته.

وتعد من أبرز التحديات في رحلة علاج مريض الحروق هو تلف الجلد، الذي يُعد خط الدفاع الأول عن الجسم، ما يجعل المريض أكثر عرضة للعدوى البكتيرية والفيروسية. كما أن الحروق تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح، ما قد يتسبب في صدمة حادة تهدد حياة المريض، وتستلزم تعويضًا سريعًا ودقيقًا لتفادي حدوث هبوط حاد في ضغط الدم.

- Advertisement -

ويضيف الفريق الطبي للمستشفى أن الحالات الشديدة تتطلب مراقبة دقيقة لوظائف الجسم الحيوية، نظرًا لتأثرها بالحالة العامة للجسم بعض التعرض للحروق. كما أن الرعاية النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، حيث يعاني المرضى من صدمة نفسية عميقة نتيجة التغيرات الجسدية والمظهرية، ويحتاجون لدعم وتأهيل مستمر لاستعادة حياتهم.

وهذه المتطلبات تجعل المستشفيات أكثر حرصًا في قبول حالات الحروق الشديدة، نظرًا لعدة أسباب، أبرزها ارتفاع تكلفة العلاج، وطول مدة الإقامة بالمستشفى، وارتفاع خطر العدوى، ونقص الكوادر المتخصصة في هذا المجال. ومن هنا، يبرز الدور المحوري لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق”، التي أُسست لتقديم رعاية شاملة لمرضى الحروق بالمجان، تضم كل ما يلزم من تجهيزات طبية متطورة، فرق طبية مؤهلة، وبرامج دعم نفسي وتأهيلي لضمان استعادة المريض لحياته وصحته بشكل آمن.

في النهاية، فإن التعامل مع الحروق الشديدة يتطلب أكثر من مجرد تدخل طبي، بل يستلزم منظومة دعم شاملة تبدأ بالتوعية، وتشمل توفير رعاية متخصصة، وتنتهي ببرامج لإعادة دمج المرضى في المجتمع. ومن هذا المنطلق، يظل دعم مستشفيات الحروق، وتعزيز قدرتها على أداء دورها الحيوي، مسؤولية مجتمعية مشتركة تُسهم في إنقاذ الأرواح واستعادة الأمل لهم من جديد.