Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
NFSA Chairman meets with Jumia Egypt CEO to explore avenues of cooperation رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر لبحث سبل التعاون المشترك تريدلاين تعلن مفاجأة سارة للمصريين عقب الإطلاق الرسمي لهاتف iPhone 17 عالميا الشركة المصرية للاستعلام الائتماني «iscore» تشارك في المؤتمر العربي التاسع لأمن المعلومات كابيتال للتوريق" التابعة لجي بي كابيتال تحقق طفرة نوعية بإتمام 40 عملية توريق بقيمة 70 مليار جنيه وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة سبل تعزيز التعاون الت... انطلاق معرض "كايرو فاشون أند تكس " الدولي بالقاهرة لدعم الصادرات المصرية الخميس بمشاركة 350 مصنعاً ... مشروع "دل تكنولوجيز للمراكز المجتمعية المدارة بالطاقة الشمسية" نموذج مستدام لتمكين التعليم الرقمي في... رئيس شركة المهندس للتصميمات والاستشارات الهندسية: ضرورة استبدال المواد التقليدية للبناء بأخرى أقل تك... محمد البستاني: تنظيم السوق العقارية وتصنيف المطورين ضرورة لتعزيز الاستثمار والتصدير

مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق: فقدان الجلد والسوائل من أبرز التحديات التي تواجه مرضى الحروق وتتطلب تدخلًا طبيًا دقيقًا وسريعًا

تُعد الحروق الشديدة من أكثر الإصابات التي تمثل تحديًا طبيًا يهدد حياة المريض، ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة التي تلحق بالجلد، ولكن أيضًا لما تسببه من اضطرابات شديدة في وظائف الجسم الحيوية، وفقدان الحاجز المناعي الطبيعي، إلى جانب المضاعفات النفسية والجسدية طويلة الأمد. في مثل هذه الحالات، تصبح الرعاية الطبية المتقدمة ضرورة لا غنى عنها لإنقاذ حياة المريض.

وفي هذا السياق، يشير الفريق الطبي لمستشفى “أهل مصر لعلاج الحروق” إلى أن إنقاذ حياة مريض الحروق يتطلب رعاية مركزة على مدار الساعة، إلى جانب فريق طبي متعدد التخصصات، نظرًا لما تسببه الحروق من فقدان قدرة الجسم على مقاومة العدوى وتعويض السوائل المفقودة. كما أن التحكم في الألم، ومعالجة الجروح، والتدخلات الجراحية المتكررة، جميعها تمثل تحديات إضافية قد تؤثر على خطة العلاج وتكلفته.

وتعد من أبرز التحديات في رحلة علاج مريض الحروق هو تلف الجلد، الذي يُعد خط الدفاع الأول عن الجسم، ما يجعل المريض أكثر عرضة للعدوى البكتيرية والفيروسية. كما أن الحروق تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح، ما قد يتسبب في صدمة حادة تهدد حياة المريض، وتستلزم تعويضًا سريعًا ودقيقًا لتفادي حدوث هبوط حاد في ضغط الدم.

- Advertisement -

ويضيف الفريق الطبي للمستشفى أن الحالات الشديدة تتطلب مراقبة دقيقة لوظائف الجسم الحيوية، نظرًا لتأثرها بالحالة العامة للجسم بعض التعرض للحروق. كما أن الرعاية النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، حيث يعاني المرضى من صدمة نفسية عميقة نتيجة التغيرات الجسدية والمظهرية، ويحتاجون لدعم وتأهيل مستمر لاستعادة حياتهم.

وهذه المتطلبات تجعل المستشفيات أكثر حرصًا في قبول حالات الحروق الشديدة، نظرًا لعدة أسباب، أبرزها ارتفاع تكلفة العلاج، وطول مدة الإقامة بالمستشفى، وارتفاع خطر العدوى، ونقص الكوادر المتخصصة في هذا المجال. ومن هنا، يبرز الدور المحوري لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق”، التي أُسست لتقديم رعاية شاملة لمرضى الحروق بالمجان، تضم كل ما يلزم من تجهيزات طبية متطورة، فرق طبية مؤهلة، وبرامج دعم نفسي وتأهيلي لضمان استعادة المريض لحياته وصحته بشكل آمن.

في النهاية، فإن التعامل مع الحروق الشديدة يتطلب أكثر من مجرد تدخل طبي، بل يستلزم منظومة دعم شاملة تبدأ بالتوعية، وتشمل توفير رعاية متخصصة، وتنتهي ببرامج لإعادة دمج المرضى في المجتمع. ومن هذا المنطلق، يظل دعم مستشفيات الحروق، وتعزيز قدرتها على أداء دورها الحيوي، مسؤولية مجتمعية مشتركة تُسهم في إنقاذ الأرواح واستعادة الأمل لهم من جديد.