البنك المصري لتنمية الصادرات يجدد دعمه لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق للسنة الثامنة على التوالي
القاهرة، 23 يونيو-2025: استقبل مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق وفدًا من البنك المصري لتنمية الصادرات (EBank) في زيارة تفقدية، جاءت بالتزامن مع استمرار الدعم المقدم من البنك للعام الثامن على التوالي، والذي شمل هذا العام تجهيز غرفة تحضير المريض داخل قسم الطوارئ.
تعكس هذه الزيارة الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في دعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، باعتباره أول مستشفى متخصص لعلاج مرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا بالمجان.
شملت الزيارة جولة في عدد من أقسام المستشفى، من بينها قسم الطوارئ ووحدات العناية المركزة، حيث تم الاطلاع على التجهيزات الطبية المتقدمة والخدمات الصحية التي تُقدّم وفقًا لأعلى المعايير، لضمان توفير أفضل سبل الرعاية لمرضى الحروق من مختلف الفئات العمرية.
ويمثل دعم البنك المصري لتنمية الصادرات خلال السنوات الماضية أحد أوجه التعاون التي ساهمت في تعزيز قدرات المستشفى على مواصلة أداء رسالته الطبية والإنسانية. وقد تضمن هذا الدعم تجهيزات طبية متطورة وغرف إقامة متكاملة، وهو ما انعكس إيجابيًا على جودة الخدمات المقدمة، وأسهم في إنقاذ آلاف الأرواح.
ويؤكد المستشفى من خلال هذه المناسبة أهمية تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني في دعم قضايا الرعاية الصحية المتخصصة، لا سيما في مجالات تتطلب استجابة شاملة مثل علاج الحروق، التي لا تقتصر على الجانب الطبي فحسب، بل تشمل كذلك الجوانب النفسية والاجتماعية والتوعوية.
وتظل رسالة المستشفى “إنسانية بلا حروق” حجر الأساس الذي تستند إليه كافة الجهود الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في مفهوم الرعاية الصحية، وتكريس ثقافة التكاتف والمشاركة المجتمعية من أجل تنمية صحية مستدامة.
الجدير بالذكر أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، منذ افتتاحه في مارس 2024، تمكن من علاج أكثر من 8 آلاف مريض، واستقبال نحو 2500 حالة في قسم الطوارئ، إلى جانب 350 حالة في وحدتي العناية المركزة للكبار والأطفال. ويحرص المستشفى على تقديم رعاية متكاملة لا تقتصر على الجانب الطبي فقط، بل تمتد لتشمل التأهيل النفسي للمرضى بعد العمليات، بهدف دعمهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية والاندماج في المجتمع. كما يواصل المستشفى جهوده في التوعية بمخاطر الحروق وطرق الوقاية منها، في إطار دوره التوعوي والمجتمعي.