Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
بنك قناة السويس يتبرع بأسرة طبية كهربائية لمستشفى "د/ عبلة الكحلاوي" لعلاج الزهايمر وكبار السن وينظم... "مجموعة ميثاق العربية" MAG تطلق أول مشروعاتها في مصر باستثمارات مستهدفة 60 مليار جنيه بخبرة إماراتية... إيفورا للتطوير» تطلق مشروع «Pulse» ضمن خطتها لاستثمار 30 مليار جنيه بالسوق العقاري الفترة المقبلة بنك أبوظبي الأول مصر يُطلق أداة IAM بالتعاون مع "حماية لتقنية المعلومات" كأحد أوائل البنوك في مصر لت... بلتون للتمويل العقاري تُتم بنجاح أول إصدار توريق بقيمة 1.32 مليار جنيه مصري شكوى للاتحاد التعاوني الإسكاني ضد جمعية العاملين ببترول خليج السويس  بيبسيكو مصر تطلق اليوم أولى فعاليات برنامج "بيبسي ستارز" لاكتشاف المواهب الكروية في مصر بالشراكة مع ... أولاد الخير" تكرم 150 فائزا في مبادرة المشروعات الأونلاين.. وتطلق مبادرة "كلنا واحد سيتي إيدج للتطوير العقاري ترعى ملتقى بوابة استثمار البحر المتوسط لتعزيز مكانة العلمين الجديدة كوجهة ... المهندس السيد عثمان: المصريون بالخارج ركيزة أساسية في تسويق النهضة العمرانية وتعزيز الاستثمار العقار...

من المستشفى إلى صعيد عرفة… «عفاف» تسير بخطى الأمل في رحاب مكة

لم تكن رحلة الحاجة عفاف عبد الرحمن، ذات الـ65 عامًا، من محافظة الفيوم، مجرد سفر إلى بيت الله الحرام، بل كانت عبورًا من ألم المرض إلى رحمة الدعاء، ومن غرف العمليات إلى صعيد عرفات.

 

قبل أيام فقط، كانت «الحاجة عفاف» وهي من معلمي الأجيال بمدارس الفيوم بمصر ، ترقد في أحد مستشفيات جدة، بعد تعرضها لوعكة صحية عقب وصولها الأراضي المقدسة استدعت اجراء جراحة بالحوض بعد اصابتها بكسر في المفصل وتم حجزها في مستشفى الملك فهد في جدة وكانت في حالة نفسية سيئة.

وبعد ان جلست بالمستشفي بجدة تراقب الحجاج وهم يمرّون في طريقهم إلى مكة، تتأمل بثبات قلبها إن كانت ستُكمل الرحلة أم تُكتب لها نهاية مختلفة. لكن عفاف كانت تعرف أن لكل دعوة موعد استجابة، وأن رحلة الحج لا تكتمل إلا حين يُختبر فيها الصبر.

 

وفور وصول الخبر وبالتنسيق مع شركة جياد ، تم التوجيه من المدير التنفيذي لتطوير الاعمال بالماسية لخدمات الحجاج احمد فقيها والمشرف على فريق السعاده الماسية بتأمين إسعاف لها من جدة إلى مكة برفقة فريق السعادة لمحاولة تهدئتها نفسيا وبث الطمأنينة والراحة لقلبها بعد تخوفها من عدم اكمال الحج وتم ترتيب حفل استقبال لها في الفندق في مكة بالتنسيق مع بعثة التضامن الاجتماعي وشراء كرسي مرضى هدية مزين بالورود و التنسيق لنقلها للمشاعر وإكمال المناسك،من خلال سيارة إسعاف رافقتها حتى لا تتعثر خطواتها نحو الحرم.

 

وما زالت القلوب المؤمنة تُرافقها، فتم تأمين سيارة إسعاف أيضًا لتصعيدها إلى عرفات، ومن ثم إلى منى، حيث ستهتف بدعواتها من قلب عارك المرض لكنه لم ينكسر.

 

- Advertisement -

في صمت المشاعر وأوجاع الجسد، هناك نساء مثل الحاجة عفاف، يقُدن القلوب بضعفهن الجميل، ويجعلن من كل دمعة شكر، ومن كل خطوة أمل.

 

تؤمن الماسية أن لكل حاجٍّ قصة، وقصة عفاف ستُروى طويلًا… عن إرادة لا تنكسر، ودعاء لا يُرد، وعن حجٍّ كُتب له أن يُستكمل حتى آخر شعيرة.

 

 

وقد عبّرت الحاجة عفاف عن امتنانها العميق لجميع من ساعدها في استكمال هذه الرحلة، قائلة:

“كنت أدعو الله ألا يُحرمني من الوقوف في عرفة، ورأيت كيف أن الله يسخّر عباده للخير، حتى في أصعب لحظاتنا.”

 

حيث