Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
سانوفي تطلق دواء "ساركليزا" في مصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما المتعددة أملًا جديدًا في العلاج. وزير الصناعة يتفقد مصنع "ميمّا فودز" بالسادات باستثمارات مليار جنيه إيمان المليجى تشارك في إطلاق مبادرة «حب وحياة» لدعم أمهات الأطفال من ذوي القدرات الخاصة تحت رعاية وز... اليوم الثاني من Good COP 2.0 يشهد نقاشات موسعة حول الشفافية والنزاهة العلمية على هامش مؤتمر جنيف COP... انطلاق النسخة الحادية عشرة من دوري مراكز الشباب توتال انرجيز 2025- 2026 لتعزيز روح التحدي والانتماء ريتش بيك» تدعم مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية لتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل المصري شركة «Grit Properties» تطلق «RATIO» في موقع استراتيجي وبأنظمة سداد تنافسية تصل إلى 7 سنوات  اطلاق هاتف OPPO Find X9 Pro الرائد في مصر .. تجربة متميزة لعشاق التصوير بتقريب فائق 120x وتصوير ليلي... خبير الزراعة المستدامة: مهرجانات التمور تحول مصر لمركز إقليمى بالعالم لانتاج وتصدير التمور  جولدن بيلرز للتطوير العقاري تضاعف حجم أعمالها في 2025 بنسبة 100%

من المستشفى إلى صعيد عرفة… «عفاف» تسير بخطى الأمل في رحاب مكة

لم تكن رحلة الحاجة عفاف عبد الرحمن، ذات الـ65 عامًا، من محافظة الفيوم، مجرد سفر إلى بيت الله الحرام، بل كانت عبورًا من ألم المرض إلى رحمة الدعاء، ومن غرف العمليات إلى صعيد عرفات.

 

قبل أيام فقط، كانت «الحاجة عفاف» وهي من معلمي الأجيال بمدارس الفيوم بمصر ، ترقد في أحد مستشفيات جدة، بعد تعرضها لوعكة صحية عقب وصولها الأراضي المقدسة استدعت اجراء جراحة بالحوض بعد اصابتها بكسر في المفصل وتم حجزها في مستشفى الملك فهد في جدة وكانت في حالة نفسية سيئة.

وبعد ان جلست بالمستشفي بجدة تراقب الحجاج وهم يمرّون في طريقهم إلى مكة، تتأمل بثبات قلبها إن كانت ستُكمل الرحلة أم تُكتب لها نهاية مختلفة. لكن عفاف كانت تعرف أن لكل دعوة موعد استجابة، وأن رحلة الحج لا تكتمل إلا حين يُختبر فيها الصبر.

 

وفور وصول الخبر وبالتنسيق مع شركة جياد ، تم التوجيه من المدير التنفيذي لتطوير الاعمال بالماسية لخدمات الحجاج احمد فقيها والمشرف على فريق السعاده الماسية بتأمين إسعاف لها من جدة إلى مكة برفقة فريق السعادة لمحاولة تهدئتها نفسيا وبث الطمأنينة والراحة لقلبها بعد تخوفها من عدم اكمال الحج وتم ترتيب حفل استقبال لها في الفندق في مكة بالتنسيق مع بعثة التضامن الاجتماعي وشراء كرسي مرضى هدية مزين بالورود و التنسيق لنقلها للمشاعر وإكمال المناسك،من خلال سيارة إسعاف رافقتها حتى لا تتعثر خطواتها نحو الحرم.

 

وما زالت القلوب المؤمنة تُرافقها، فتم تأمين سيارة إسعاف أيضًا لتصعيدها إلى عرفات، ومن ثم إلى منى، حيث ستهتف بدعواتها من قلب عارك المرض لكنه لم ينكسر.

 

- Advertisement -

في صمت المشاعر وأوجاع الجسد، هناك نساء مثل الحاجة عفاف، يقُدن القلوب بضعفهن الجميل، ويجعلن من كل دمعة شكر، ومن كل خطوة أمل.

 

تؤمن الماسية أن لكل حاجٍّ قصة، وقصة عفاف ستُروى طويلًا… عن إرادة لا تنكسر، ودعاء لا يُرد، وعن حجٍّ كُتب له أن يُستكمل حتى آخر شعيرة.

 

 

وقد عبّرت الحاجة عفاف عن امتنانها العميق لجميع من ساعدها في استكمال هذه الرحلة، قائلة:

“كنت أدعو الله ألا يُحرمني من الوقوف في عرفة، ورأيت كيف أن الله يسخّر عباده للخير، حتى في أصعب لحظاتنا.”

 

حيث