Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
محمد ناجيه: ريادة الأعمال في مصر والإمارات تصنع فرصًا من قلب التحديات 15 سبتمبر.. انطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر «The Investor.. Real Estate» م. أحمد «إيفورا للتطوير» تخطط للإعلان عن أحدث مشروعاتها قريبًا ضمن خطتها التوسعية الطموحة المهندس سمير فوزي : فيستا مارينا.. مشروع سياحي متكامل يغير خريطة الاستثمار بالعلمين الجديدة ستاندرد تشارترد يطلق خدمات الحفظ المباشر في مصر في إطار توسعه الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " إي اَند مصر " توقع اتفاقية تعاون مع نقابة المهندسين لتعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الت... كومكس توقع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مكتب الهوية الترويجية العُمانية لربط التقدّم التكنولوجي بالهوية... بنك الإمارات دبي الوطني – مصر يصدر أول تقرير للانبعاثات الممولة تعزيزًا لجهود التمويل المستدام" بيكو مصر تعلن عن تخفيض أسعار أجهزتها المنزلية طلبات تختتم برنامجها التدريبي لتطوير المهارات بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) لتأهيل الشب...

هل سيُترجم الدعم الأوروبي إلى واقع ملموس في تشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة من خلال دعم ترشيح داني الأشقر؟

بدأت مصادر إعلامية موثوقة تشير إلى اسم داني الأشقر كأحد أبرز المرشحين في الحكومة الجديدة، مدعومة بتأييد أوروبي قوي يعكس دوره البارز على الساحة الدولية. الأشقر، الذي يشغل منصب سفير السلام العالمي لدى الأمم المتحدة، يتمتع بعلاقات مميزة مع الاتحاد الأوروبي، ليس فقط من خلال نشاطاته الدبلوماسية، بل أيضاً بصفته ممثل نادي رجال الأعمال الدبلوماسيين الأوروبيين في كل من لبنان والسنغال.

 

تشير المصادر أن موقع الأشقر كرجل أعمال ودبلوماسي يمنحه القدرة على خلق توازن بين المصالح الأوروبية والعربية، فهو يربط بين تواجده في إسطنبول، مركز التأثير التركي المتنامي في الشرق الأوسط، وبين دوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أوروبا والدول الأفريقية والعربية. هذه الديناميكية تجعله محط اهتمام أوروبي، خاصة في ظل سعي الاتحاد الأوروبي لتعزيز نفوذه في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال شخصيات قادرة على تمثيل مصالحه بمرونة واحترافية.

 

- Advertisement -

دعم الاتحاد الأوروبي للأشقر يتجاوز الاعتبارات التقليدية؛ فهو يرى فيه شخصية قادرة على تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال التنمية الاقتصادية والمبادرات الدبلوماسية، وهي ركائز أساسية للسياسة الأوروبية في المنطقة.

 

من هنا فإن الاتحاد الأوروبي، الذي يسعى للحفاظ على استقراره في المنطقة وسط التحولات الجيوسياسية، يجد في الأشقر شريكاً محتملاً لتمرير أجندته التنموية والاقتصادية كما أن نشاطه الدبلوماسي في السنغال كقنصل فخري لجمهورية السنغال في اسطنبول و التي تعتبر بوابة أوروبا إلى أفريقيا، يعزز من دوره كشخصية محورية لتحقيق توازن في العلاقات الدولية.