Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
بنك قناة السويس يتبرع بأسرة طبية كهربائية لمستشفى "د/ عبلة الكحلاوي" لعلاج الزهايمر وكبار السن وينظم... "مجموعة ميثاق العربية" MAG تطلق أول مشروعاتها في مصر باستثمارات مستهدفة 60 مليار جنيه بخبرة إماراتية... إيفورا للتطوير» تطلق مشروع «Pulse» ضمن خطتها لاستثمار 30 مليار جنيه بالسوق العقاري الفترة المقبلة بنك أبوظبي الأول مصر يُطلق أداة IAM بالتعاون مع "حماية لتقنية المعلومات" كأحد أوائل البنوك في مصر لت... بلتون للتمويل العقاري تُتم بنجاح أول إصدار توريق بقيمة 1.32 مليار جنيه مصري شكوى للاتحاد التعاوني الإسكاني ضد جمعية العاملين ببترول خليج السويس  بيبسيكو مصر تطلق اليوم أولى فعاليات برنامج "بيبسي ستارز" لاكتشاف المواهب الكروية في مصر بالشراكة مع ... أولاد الخير" تكرم 150 فائزا في مبادرة المشروعات الأونلاين.. وتطلق مبادرة "كلنا واحد سيتي إيدج للتطوير العقاري ترعى ملتقى بوابة استثمار البحر المتوسط لتعزيز مكانة العلمين الجديدة كوجهة ... المهندس السيد عثمان: المصريون بالخارج ركيزة أساسية في تسويق النهضة العمرانية وتعزيز الاستثمار العقار...

التحول إلى المنتجات الخالية من الدخان يساعد في تقليل المخاطر الصحية مقارنة بالتدخين التقليدي

في السنوات الأخيرة، أصبح لدى المدخنين البالغين خيار استخدام بدائل خالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المسخن، وأكياس النيكوتين، التي تقلل التعرض للمواد الضارة بنسبة تصل إلى 95%. وقد أظهرت الدراسات أن هذه البدائل تساعد في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين التقليدي، مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي. وعلى الرغم من أن النيكوتين يسبب الإدمان، فإن الدخان الناتج عن الاحتراق يبقى العامل الرئيسي وراء المخاطر الصحية. ومع ذلك، فإن هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات لفهم تأثير هذه البدائل بشكل كامل على الصحة العامة.

 

 

 

وفي هذا السياق، تبنت عدة جمعيات إقليمية، مثل الجمعية الإسبانية لارتفاع ضغط الدم ومخاطر الأوعية الدموية SEHLELHA، موقفًا داعمًا للمنتجات البديلة الخالية من الدخان كخيار للمدخنين البالغين ووسيلة لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين. كما تعارض هذه الجمعيات النهج الحكومي الذي يساوي بين السجائر الإلكترونية والسجائر التقليدية، مؤكدة أن هناك فرقًا كبيرًا في المخاطر بينهما.

 

 

 

 

 

 

وفي هذا الصدد، أشار خافيير نييتو، رئيس وحدة ارتفاع ضغط الدم في مستشفى جامعة سيوداد ريال، إلى أن “السياسات التقليدية لم تتمكن من تقليص عدد المدخنين، وبالتالي يجب تغيير النهج والتركيز على سياسة الحد من المخاطر بدلاً من التركيز فقط على عدد المدخنين”. وأضاف: “الهدف يجب أن يكون استخدام جميع الموارد المتاحة لمنع المدخنين البالغين من التدخين التقليدي، ومساعدتهم على الإقلاع التام، وإذا استمر البعض في التدخين، يجب تقليل المخاطر الصحية عبر التحول إلى المنتجات البديلة الخالية من الدخان، مما يجعلها بديلاً أقل خطورة”.

 

 

 

 

 

 

- Advertisement -

كما اتخذت بعض الدول خطوات ملموسة لتشجيع استخدام هذه البدائل المبتكرة. على سبيل المثال، نجحت السويد في تقليل معدلات الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب عبر التوعية لاستخدام أكياس النيكوتين، ما جعلها نموذجًا عالميًا يُحتذى به. وتطمح السويد إلى أن تصبح أول دولة “خالية من الدخان” في هذا العام، ما يعكس نجاح سياسات الحد من المخاطر.

 

 

 

 

 

 

في الولايات المتحدة، اعترفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بمنتجات التبغ ذات المخاطر المعدلة، مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن. تشير هذه المنتجات إلى تقليل كبير في التعرض للمواد الخطيرة، حيث تنتج مواد كيميائية أقل بنسبة تصل إلى 95%. هذا التصنيف يسمح للمصنعين باستخدام رسائل تسويقية تدعو المدخنين البالغين إلى التحول إلى هذه البدائل بهدف تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.

 

 

 

 

أما في أستراليا، فتعتبر السجائر الإلكترونية منتجًا منخفض المخاطر مقارنة بالسجائر التقليدية، وتخضع لتنظيم صارم بحيث تقتصر على المدخنين البالغين الذين يسعون للإقلاع عن التدخين. تُباع السجائر الإلكترونية بوصفة طبية فقط، بهدف تقليل استخدامها بين القاصرين. رغم كونها أقل خطورة، إلا أن هناك قلقًا من زيادة استخدامها بين الشباب، مما يجعل النظام الأسترالي يسعى لتحقيق توازن بين مساعدة المدخنين البالغين وتقليل المخاطر على الفئات الضعيفة.

 

وفي هذا السياق، دعا الخبراء إلى تعزيز التوعية بالبدائل الخالية من الدخان، سواء بين المدخنين البالغين أو الشباب، مع التحذير من مخاطر الاستخدام العشوائي لهذه المنتجات. وشددوا على أهمية وضع معايير صارمة لضمان جودة المنتجات المتوفرة في الأسواق ومنع تداول الأنواع غير الموثوقة. ورغم أن الإقلاع الكامل عن التدخين يظل الخيار الأمثل، فإن التحول إلى المنتجات البديلة يمثل خطوة هامة لتقليل الأضرار الصحية وتحسين الصحة العامة على المدى البعيد.