Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
وزير الزراعة يزور جناح شركة تكنوسيدز في معرض صحارى لاستكشاف المنتجات المعروضة «اللؤلؤة للمنظفات» تدشن مصنعها الجديد لانتاج حامض السلفونيك باستثمارات 50 مليون جنيه في مدينة اكتوبر... OPPO تتعاون مع قناة ديسكفري لإطلاق مشروع "ثقافة في لقطة معركة مكافحة التدخين تحت تهديد "ثقافة الإلغاء" والمعلومات المضللة المغامر المصري علي عبده ينطلق في رحلة "الرحلة إلى COP29" للتوعية بأزمة المناخ ميدار للإستثمار والتنمية العمرانية راعي رئيسي لمؤتمر ومعرض سيتي سكيب مصر 2024 استثمارات الإماراتية تطلق حفل دورتها الثامنة لـ أفضل قادة الاستثمار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لل... شركة UC للتطوير ترعى اكاديمية " The Maker " " لكرة القدم بالشراكة مع الكابتن " احمد حسام " رئيس البناء العربي: الساحل الشمالي سيصبح منطقة مبيعات نشطة طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط محمد طاهر: أسعار العقارات سترتفع بسبب ارتفاع أسعار مدخلات العقار والحديث عن «فقاعة عقارية» أكذوبة

مكتب Hesham Elsadek Architecture ينهي تصميم «مسجد البحر» في العين السخنة

مكتب Hesham Elsadek Architecture ينهي تصميم «مسجد البحر» في العين السخن

 

 

 

نجح مكتب Hesham Elsadek Architecture في إنهاء تصميمه لمسجد البحر الذي يقع على مساحة 5 آلاف متر مربع بمنطقة العين السخنة الوحيدة بالعالم التي يتفق بها اتجاه القبلة مع اتجاه البحر في تناغم فريد ومتفرد قي شتي ربوع العالم الإسلامي .. ويعد هذا التصميم بمثابة علامة بارزة في تاريخ الهندسة المعمارية وتصميم المساجد على الطراز الحديث.

 

وأكد المعماري هشام الصادق، مؤسس ورئيس المكتب، أن عمارة المساجد الإسلامية لها تاريخ طويل من حيث الفنون والإبداع عبر أربعة عشر قرنا، حيث إن المساجد لم تكن بتصميمها الحالي، ولكنها نتيجة إبداع وتطورات تدريجية على مدار سنوات طويلة، وقد خضع المسجد لتغيرات كثيرة ولكن بقى جوهره الأساسي كما نراه اليوم مساحة مفتوحة للصلاة تتخذ اتجاه القبلة وتحتوي على منبر ومئذنة.

 

وأضاف أن تاريخ عمارة المسجد يعود إلى لحظة ولادة الإسلام خلال الربع الأول من القرن السابع الميلادي، واستلزم هذا الامتداد في انتشار المساجد تنوع في أساليب التصميم وكذلك خامات ومواد التنفيذ، ومع ذلك فإن جميع المساجد مرتبطة ببعضها البعض بصفتها أماكن تُقام فيها صلاة المسلمين.

 

- Advertisement -

وأشار إلى أنه في فترة ما قبل الحداثة ظهرت عملية تطور مستمرة وتدريجية على عمارة المساجد، وخلال هذه الفترة تم الحفاظ على الصلات المعمارية التي تربطها بالنماذج التي سبقتها، ومع بدء وصول الحداثة إلى أراضي الإسلام خلال القرن التاسع عشر كان هناك تطور في عمارة المساجد من خلال دمج خصائص معمارية من الماضي في العمارة الحديثة.

 

وبحلول الستينيات بدأت عمارة المساجد تقديم النماذج التي تعود إلى فترات ما قبل الحداثة وتقديم المسجد بشكل تراثى متزايد بصفته مكانًا روحانيًا مستوحى من مظاهر مختلفة من الماضي ولكن الممارسات المعمارية المُعاصرة استمرت فى تطوير العمارة الإسلامية وظهر ذلك على الأبنية الحديثة للمساجد.

 

وتابع: “ظهر تصميم مسجد البحر مستغلا ظاهرة نادرة فى كل العالم الإسلامى وهى اتفاق اتجاه البحر مع اتجاه القبلة، لذا يقدم مسجد البحر واقعا جديدا ومساحات أكبر من الخشوع والتدبر أثناء أداء الصلوات، لذا فإن مزج الجانب الهندسي والمعماري مع الجانب الروحاني والديني كان مهمتنا الأساسية في هذا التصميم”.

 

ولفت إلى أن مسجد البحر يستقبل حوالي 20 ألف مصلي، بواقع 8 آلاف مصلي داخل المسجد والباقي في الساحات الخارجية، وتم مراعاة كافة التفاصيل التي تمزج بين مفهوم الحداثة في تصميم المساجد وفي نفس الوقت مراعاة تحقيق الراحة النفسية والهدوء الداخلي الذي يبحث عنه كل من يرتاد المسجد.