أعلنت شركة المصرية الإماراتية- إحدى كبرى شركات التطوير- عن إطلاق مشروع “مركبات” أول مدينة صناعية متكاملة للصناعات المغذية للسيارات، باستثمارات مصرية إماراتية، ويأتي ذلك فى إطار مخططات مصر للتنمية العمرانيه والصناعيه باجمالي استثمارات إجماليه تصل لـ27 مليار جنيه.
وأكدت الشركة فى بيان لها، على أن الشركة تمتلك خبرات تمتد لاكثر من 20 عاما فى السوق المصري والإماراتي والصيني، وتستهدف الشركة التوسع وزيادة الإستثمارات بالسوق المصري.
وأوضحت أن المشروع يعد أول مدينة صناعية متكاملة لصناعة السيارات بمنطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن المرحلة الأولى للمشروع على مساحة 140 ألف متر باستثمارات 2 مليار جنيه، ومن المستهدف أن تصل إجمالي مساحة المشروع لـ 3 مليون متر خلال 3 سنوات على أن يضم أنشطة متنوعة للصناعات الغذائية والهندسية.
وأشارت إلى أن المصرية الإماراتية على ثقة كبيرة بالاقتصاد المصري وفرص الاستثمار الواعدة التى يتمتع بها فى ظل النهضة العمرانية غير المسبوقة التى حققتها خلال السنوات الأخيرة، ولفت إلى أن المشروع يتوافق مع خطط الدولة لدعم الصناعات الوطنية.
وأكدت على فتح باب البيع بالمرحلة الأولى للمشروع وطرح مصانع جاهزة للاستلام بمساحات متنوعة تلبي احتياجات ومتطلبات العملاء وتبدأ من 500 متر وتصل حتى 3 آلاف متر مربع، كما تطرح الشركة أنظمة سداد ميسرة والتقسيط حتى 10 سنوات والتسليم خلال عام .
وأضافت أن المشروع فى موقع مميز على طريق القاهرة – أسيوط الصحراوي على بعد 15 دقيقة من حلوان و60 كيلو من العاصمة الإدارية و100 كيلو من ميناء العين السخنة، وتخدم المشروع شبكة طرق مميزة ومنها الطريق الدائري الإقليمي والقاهرة العين السخنة والفيوم أكتوبر.
وأشارت إلى أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات بقيمة 6 مليار جنيه خلال 2024، كما أن المشروع تتوافر به كافة الخدمات والبنية التحتية الذكية وأمن وأنظمة مراقبة حديثة.
وتابعت، أن الشركة بدأت أعمال تنفيذ المشروع وحققت معدلات إنجاز كبيرة وذلك قبل طرح للبيع، وتم الانتهاء من تنفيذ حوالي 20% من المشروع ومن المقرر الانتهاء من أعمال التنفيذ بالكامل خلال عام، مؤكدا على تنفيذ المشروع وفقا لاعلى معايير والمواصفات العالمية.
وأضافت أن الشركة تستهدف التعاقد مع عدد من كبرى العلامات التجارية العالمية للعمل بالمشروع، وتم التعاقد بالفعل مع شركة “هامكو” الإماراتية
وأشارت إلى نقطة هامة وهى انشاء معهد فني تقني لتدريب العمالة بالمشروع، لتلبية احتياجات المصانع للعمالة المدربة وصاحبة الكفاءة العالية، بالإضافة إلى إطلاق الشركة مركز استشاري لتوفير الدعم الكامل للمصنعين بالمشروع وتقديم كافة أوجه المساعدة والدعم على مستوى التصميمات الهندسية والاستشارات القانونية والتسويقية وإدارة التصنيع لضمان نجاح المصنعين وسرعة الانتاج وتأهيل المصنعين للالتحاق ببرنامج آخر للتصدير للخارج، وكل ذلك بهدف دعم الاقتصاد الوطني.
وأكدت على أن الشركة تخطط لانشاء أول منصة لبيع وتصدير مكونات السيارات بالخارج.