Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
«أبجريد» تستعرض في «Cairo ICT» تطورات مشروعاتها في إعادة تدوير الهواتف المحمولة نقابتا «المهندسين الفرعية» و«الأطباء الفرعية» بأسيوط تطرحان مشروع « ELITE RESIDENCE» للأعضاء    توزيع ٥٠٠ بطانية على أهالينا الأكثر احتباجًا.. «شتاء دافىء» تنطلق بالمنيرة الغربية برعاية «مستقبل وط... شركة «Remal Developments» تبدأ نشاطها فى السوق بإطلاق مشروع WESTCLAY باستثمارات 15 مليار جنيه  كيونت تطلق HomePure Rayn لتجربة استحمام فريدة من نوعها اليوم استعد للإلهام مع HUAWEI MatePad Pro 12.2” وHUAWEI MatePad 12 X - اطلبهما مسبقًا بنك الإمارات دبي الوطني - مصر يواصل دعمه لريادة الأعمال وتعزيز إبتكار الطلاب ويطلق مسابقة "Sustain t... الزامل القابضة تدرس إنشاء مصنع جديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا.. وتستهدف سوق أوروبا «نيو جيرسي للتطوير» تحقق إقبالًا قويًا من العملاء خلال مشاركتها في معرض «سيتي سكيب جلوبال» بالرياض  لعشاق الالعاب وصانعى المحتوى : إطلاق تطبيق" NVIDIA "وحزمة"Indiana Jones"و" GeForce Game Ready Driver...

اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين يعود تاريخهما إلى عدة قرون في جدة التاريخية

أعلن برنامج جدة التاريخية اليوم، عن نتائج التنقيبات الأثرية في جدة التاريخية، ضمن المرحلة الأولى من مشروع الآثار، إذ كشفت أحدث التنقيبات الأثرية عن بقايا خندق دفاعي وسور تحصين كان يطوق المدينة فيما مضى، حيث يقع في الجزء الشمالي من جدة التاريخية شرقي ميدان الكدوة وبالقرب من ميدان البيعة، ويعود تاريخهما إلى عدة قرون.

وكشفت المصادر التاريخية، أن جدة كانت مدينة محصنة في مطلع القرن الرابع إلى الخامس الهجري “أواخر القرن 10 – أوائل القرن 11 الميلادي” بحسب التقديرات الأولية، إلا أن التحاليل المخبرية تشير إلى أن الخندق والسور المكتشفين حديثًا يعودان إلى مرحلة لاحقة من نظام التحصين، حيث من المرجح أنهما شُيدا في القرن 12 و13 الهجري “القرن 18 و19 الميلادي”.

- Advertisement -

وأوضحت التنقيبات الأثرية، أنه بحلول منتصف القرن 13 الهجري “منتصف القرن 19 الميلادي”، أصبح الخندق غير صالح للاستخدام وسرعان ما امتلأ بالرمال، إلا أن سور التحصين بقي قائمًا حتى عام 1947م، كما ظلت بعض أجزاء الجدار الساند للخندق سليمة حتى ارتفاع ثلاثة أمتار.

وعثر علماء الآثار على خزف أوروبي مستورد يعود تاريخه إلى القرن 13 الهجري “19 الميلادي”، والذي يدل على الروابط التجارية بعيدة المدى لجدة التاريخية، بالإضافة لقطعة فخارية من القرن الثالث الهجري “التاسع الميلادي” اكتشفت في ميدان الكدوة.

يذكر أن هذه المكتشفات تأتي ضمن مجموعة من الاكتشافات الأثرية التي أعلن عنها برنامج جدة التاريخية ضمن نتائج المرحلة الأولى من مشروع الآثار، الذي ينفذه عدد من الكوادر الوطنية المتخصصة بالإضافة إلى خبراء سعوديين من هيئة التراث وخبراء أجانب متخصصين في الآثار، للكشف عن المعالم المغمورة في باطن الأرض، والتي أسفرت عن اكتشاف 25 ألفًا بقايا مواد أثرية في 4 مواقع أثرية، حيث تمثل نقلة نوعية في فهم التعاقب الحضاري لجدة التاريخية وإبراز المواقع الأثرية ذات الدلالات التاريخية والعناية بها وتعزيز مكانتها التاريخية.