Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
دي دي تحتفل بمرور أربع سنوات في مصر بتنظيم فعالية لتكريم السائقين وزراء التجارة الأفارقة يحققون اختراقًا هامًا في قواعد المنشأ العالقة في إطار مفاوضات اتفاقية التجارة... "دي بي ورلد – مصر " توقع اتفاقية مع "السويدي للتنمية الصناعية" لإنشاء منشأة متطورة للتخزين المبرد رئيس شركة H Y F للسياحة: الغردقة مؤهلة لتكون مركزا إقليميا لسياحة اليخوت ماونتن ڤيو تطلق مشروع "Crysta ماونتن ڤيو" بسيدي عبد الرحمن ليعكس أعلى معايير الضيافة في الساحل الشما... أشرف بولس يطالب بإطلاق مبادرة تمويل عقاري للشباب بفائدة 6 الى 7 %   «منصة فريد» المصرية الناشئة تتوسع بالسعودية وتبرم شراكة بقيمة 4.5 مليون ريال لتدريب 4000 طفل وناشئ ب... بنك الطعام المصري يُشكل لجنة علمية استشارية لربط برامجه التنموية بالأبحاث إل جي" تعلن عن تخفيضات كبيرة على منتجاتها الرئيسية في مصر جامعة بدر تطلق برنامج ماجيستير إدارة الأعمال MBA بالتعاون مع جامعتي حلوان و تورفيرجاتا الإيطالية

اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين يعود تاريخهما إلى عدة قرون في جدة التاريخية

أعلن برنامج جدة التاريخية اليوم، عن نتائج التنقيبات الأثرية في جدة التاريخية، ضمن المرحلة الأولى من مشروع الآثار، إذ كشفت أحدث التنقيبات الأثرية عن بقايا خندق دفاعي وسور تحصين كان يطوق المدينة فيما مضى، حيث يقع في الجزء الشمالي من جدة التاريخية شرقي ميدان الكدوة وبالقرب من ميدان البيعة، ويعود تاريخهما إلى عدة قرون.

وكشفت المصادر التاريخية، أن جدة كانت مدينة محصنة في مطلع القرن الرابع إلى الخامس الهجري “أواخر القرن 10 – أوائل القرن 11 الميلادي” بحسب التقديرات الأولية، إلا أن التحاليل المخبرية تشير إلى أن الخندق والسور المكتشفين حديثًا يعودان إلى مرحلة لاحقة من نظام التحصين، حيث من المرجح أنهما شُيدا في القرن 12 و13 الهجري “القرن 18 و19 الميلادي”.

- Advertisement -

وأوضحت التنقيبات الأثرية، أنه بحلول منتصف القرن 13 الهجري “منتصف القرن 19 الميلادي”، أصبح الخندق غير صالح للاستخدام وسرعان ما امتلأ بالرمال، إلا أن سور التحصين بقي قائمًا حتى عام 1947م، كما ظلت بعض أجزاء الجدار الساند للخندق سليمة حتى ارتفاع ثلاثة أمتار.

وعثر علماء الآثار على خزف أوروبي مستورد يعود تاريخه إلى القرن 13 الهجري “19 الميلادي”، والذي يدل على الروابط التجارية بعيدة المدى لجدة التاريخية، بالإضافة لقطعة فخارية من القرن الثالث الهجري “التاسع الميلادي” اكتشفت في ميدان الكدوة.

يذكر أن هذه المكتشفات تأتي ضمن مجموعة من الاكتشافات الأثرية التي أعلن عنها برنامج جدة التاريخية ضمن نتائج المرحلة الأولى من مشروع الآثار، الذي ينفذه عدد من الكوادر الوطنية المتخصصة بالإضافة إلى خبراء سعوديين من هيئة التراث وخبراء أجانب متخصصين في الآثار، للكشف عن المعالم المغمورة في باطن الأرض، والتي أسفرت عن اكتشاف 25 ألفًا بقايا مواد أثرية في 4 مواقع أثرية، حيث تمثل نقلة نوعية في فهم التعاقب الحضاري لجدة التاريخية وإبراز المواقع الأثرية ذات الدلالات التاريخية والعناية بها وتعزيز مكانتها التاريخية.