Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
«سمارت باي» تعزز التحول الرقمي في مصر بحزمة مبتكرة من خدمات الدفع الرقمي للأفراد والشركات والمؤسسات ... د. كريم رأفت: الشراكة بين رجال الأعمال ورواد الأعمال مفتاح تحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة محمد عبد الرؤوف أمين صندوق اتحاد المقاولين يطالب بوقف تصدير الأسمنت لإنقاذ قطاع المقاولات من التعثر زيارة لوفد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لسلطنة عمان لبحث الفرص الاستثمارية بين البلدين مصر إيطاليا العقارية تنظّم جولة ميدانية للإعلام في مشروع سولاري وتكشف حجم التقدم وأهدافها التوسعية Today… “Arabesk Real Estate Development” participates in the Mediterranean Investment Gateway Forum ... إنطلاقة غداً .. «أرابيسك للتطوير العقاري» تشارك بملتقي بوابة استثمار البحر المتوسط بنورث سكوير مول ا... الرئيس التنفيذي لـ"إيتيدا" يشيد بدور الصحافة المتخصصة ويؤكد على ضرورة صقل مهارات الصحفيين في عصر الذ... "عنوان للتنمية العقارية" تتعاقد مع كياني لاينز لتصميم أحدث مجمع طبي متكامل فى المدينة الطبية بالعاصم... ببجي موبايل تكشف عن طور الصياد الحصين في تحديث الإصدار 4.0 المُرتقب مع إتاحة فرصة التجربة الأولى في ...

اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين يعود تاريخهما إلى عدة قرون في جدة التاريخية

أعلن برنامج جدة التاريخية اليوم، عن نتائج التنقيبات الأثرية في جدة التاريخية، ضمن المرحلة الأولى من مشروع الآثار، إذ كشفت أحدث التنقيبات الأثرية عن بقايا خندق دفاعي وسور تحصين كان يطوق المدينة فيما مضى، حيث يقع في الجزء الشمالي من جدة التاريخية شرقي ميدان الكدوة وبالقرب من ميدان البيعة، ويعود تاريخهما إلى عدة قرون.

وكشفت المصادر التاريخية، أن جدة كانت مدينة محصنة في مطلع القرن الرابع إلى الخامس الهجري “أواخر القرن 10 – أوائل القرن 11 الميلادي” بحسب التقديرات الأولية، إلا أن التحاليل المخبرية تشير إلى أن الخندق والسور المكتشفين حديثًا يعودان إلى مرحلة لاحقة من نظام التحصين، حيث من المرجح أنهما شُيدا في القرن 12 و13 الهجري “القرن 18 و19 الميلادي”.

- Advertisement -

وأوضحت التنقيبات الأثرية، أنه بحلول منتصف القرن 13 الهجري “منتصف القرن 19 الميلادي”، أصبح الخندق غير صالح للاستخدام وسرعان ما امتلأ بالرمال، إلا أن سور التحصين بقي قائمًا حتى عام 1947م، كما ظلت بعض أجزاء الجدار الساند للخندق سليمة حتى ارتفاع ثلاثة أمتار.

وعثر علماء الآثار على خزف أوروبي مستورد يعود تاريخه إلى القرن 13 الهجري “19 الميلادي”، والذي يدل على الروابط التجارية بعيدة المدى لجدة التاريخية، بالإضافة لقطعة فخارية من القرن الثالث الهجري “التاسع الميلادي” اكتشفت في ميدان الكدوة.

يذكر أن هذه المكتشفات تأتي ضمن مجموعة من الاكتشافات الأثرية التي أعلن عنها برنامج جدة التاريخية ضمن نتائج المرحلة الأولى من مشروع الآثار، الذي ينفذه عدد من الكوادر الوطنية المتخصصة بالإضافة إلى خبراء سعوديين من هيئة التراث وخبراء أجانب متخصصين في الآثار، للكشف عن المعالم المغمورة في باطن الأرض، والتي أسفرت عن اكتشاف 25 ألفًا بقايا مواد أثرية في 4 مواقع أثرية، حيث تمثل نقلة نوعية في فهم التعاقب الحضاري لجدة التاريخية وإبراز المواقع الأثرية ذات الدلالات التاريخية والعناية بها وتعزيز مكانتها التاريخية.