Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
ڤودافون بيزنس توقع شراكة استراتيجية مع مؤسسة مجدي يعقوب لرقمنة مراكز القلب  إيهاب عمر يشيد بافتتاح أكبر مركز مجاني لزراعة الكبد في الشرق الأوسط بمستشفى الناس المهندس محمود غزال: مصر تستهدف 20 مليار دولار صادرات ملابس بحلول 2030 استغلالًا لتحولات سلاسل الإمدا... مصر تدخل سباق السفر الفاخر بقوة في معرض « ILTM 2025» بمدينة كان الفرنسية  الدكتور إسلام نصر الله: الذكاء الاصطناعي لن يُلغي الوظائف بل سيُعيد تعريفها ويخلق فرصًا جديدة في الا... موزة العتيبة: عيد الاتحاد الـ 54 يؤكد نجاح الإمارات في تحقيق التميز والريادة بنك التنمية الصناعية يفتتح فرعَي الإسكندرية وسموحة بعد تطوير شامل ويواصل خطط التوسع وزير الإسكان يُصدر قراراً بأكبر حركة تنقلات وتكليفات لنواب رؤساء أجهزة المدن الجديدة مؤسسة التمويل الدولية تستثمر 20 مليون دولار بالجنيه المصري كمستثمر رئيسي في أول عملية توريق بالشرق ا... جولدن بيلرز للتطوير العقاري تطرح مشروع "سوار"  أحدث مشروعاتها ضمن خطة استثمارية تصل ل 15 مليار جنيه

موقف سلطنة عُمان من القضية الفلسطينية عبر التاريخ ثابتأ ومشرفًا

سعادة فيصل بن عبدالله الرواس: “الشركات الكبرى هي مؤسسات ربحية بحتة ولا تقدم أي تبرعات لأي أعمال سياسية”

• وكلاء العلامات التجارية في الكيان الصهيوني هم من يقوموا بدعم الأعمال العدوانية أو دعم جيش الاحتلال

• وكلاء نفس العلامات التجارية في الوطن العربي يقومون بدعم الشعب الفلسطيني

• وكيل ما قدم تبرعاً بـ 20 ألف دولار للكيان وفي المقابل نفس الوكلاء قدموا تبرعات بـ 7 ملايين دولار للشعب الفلسطيني

أكد سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى لكل عربي ومسلم. ونحن جميعا نقف مع فلسطين. والموقف الثابت لسلطنة عُمان مع القضية الفلسطينية عبر التاريخ كان موقفاً مشرفًا، ولا يختلف أي عُماني على هذا الموقف.

- Advertisement -

وقال خلال حواره ببرنامج مع الشباب المذاع عبر فضائية عُمان: إنه فيما يتعلق بالشركات التي ترتبط بعلامات تجارية والتي تأثرت بدعوات المقاطعة، فمن المهم توضيح بعض المفاهيم حول من يدعم الكيان الصهيوني. واليوم، الحرب ليست حرب شركات كبرى، لأنها شركات ربحية بحتة لا تقدم بأي تبرعات ولا تقوم بأي أعمال سياسية. ومن يقوم بذلك هو الوكيل. فمثلا، وكلاء العلامات التجارية في الكيان الصهيوني هم من يقوموا بدعم الأعمال العدوانية أو دعم جيش الاحتلال.

وأضاف: “في المقابل، فإن وكلاء نفس العلامة التجارية في الوطن العربي يقومون بدعم الشعب الفلسطيني، بل وأحيانا يكون دعمهم أكبر بكثير. على سبيل المثال، إحدى العلامات التي تم إدراجها في قائمة المقاطعة، قدم وكيلها في الكيان الصهيوني دعما بقيمة 20 ألف دولار لجيش الاحتلال. أما وكيل نفس العلامة في دول الخليج العربي، فقد قدم تبرعا يعادل 50 ضعفاً بقيمة 7 ملايين دولار للشعب الفلسطيني.”

وأوضح، عندما نقول إن العلامة التجارية تدعم الكيان الصهيوني، فإننا نقصد أن وكيلها هو من يقوم بذلك. والعلامة التجارية نفسها هي شركة ربحية بحتة هدفها الربح. وأشار إلى أن المقاطعة بالنسبة للمنتجات العُمانية والعلامات التجارية العُمانية هي فرصة جيدة. ولكن لا أريد أن تكون هذه الفرصة بسبب حدث معين، بل أريدها أن تكون ثقافة عند المواطن العُماني. فهناك من يقول إنه سيدعم المنتج العُماني فقط لأنه مقاطع، ولكن إذا انتهى سبب المقاطعة، فماذا سيكون موقفه؟

وتابع: ” عندما نتحدث عن الامتياز التجاري، فنحن حريصون على أن يكون المنتج العُماني والعلامة العُمانية مثلها مثل العلامات التجارية العالمية، بل وأفضل منها.”

وشدد على أن أي علامة تجارية تدعم الكيان الصهيوني بشكل مباشر، فإننا مع مقاطعتها. واستطرد قائلاً: “لكنني أردت أن أوضح أن بعض العلامات التي تم إدراجها في قائمة المقاطعة، لم يكن وكيلها هو من قام بدعم الكيان الصهيوني، بل كان وكيلا آخر في دولة أخرى”، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تريد منا الدعم والمساهمة بكل شيء.