Ultimate magazine theme for WordPress.
آخر الأخبار
دراسة جديدة من دي دي تكشف أهمية المنصات في إتاحة دخل مرن لجميع الأعمار في مصر  إي إف چي هيرميس مستشارًا لصفقة استثمارية بـ190 مليون دولار في ألاميدا" إيفوريا للتطوير" تضخ استثمارات بـ20 مليار جنيه في السوق العقاري وتُطلق «إيفوريا كوين لاند» بالعاصمة ... في لينس VLens" تُتم 42 ألف عقد إلكتروني و تتجاوز 200 ألف مستخدم في الربع الثاني من 2025 شركة «AlSultan Hyper Egypt» تعلن قرب افتتاح فرع جديد لـ«هايبر ماركت السلطان-أقل سعر» في حدائق أكتوبر شركة «AEMP» تتولى تنفيذ أعمال وثائقية وإعلانية لمشروع « dǎoTowers» باستخدام أحدث التكنولوجيا والذكاء... الإعلامية شيماء موسى أمينًا مساعدًا لأمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة مزايا للمقاولات " تحقق طفرة تنفيذية بمشروعاتها وتحقق أعلى معدلات اداء فى الربع الثانى من العام الجار... فتح الله فوزي خلال برنامج "ثروتنا": السوق العقاري حافظ على قيمة المدخرات وحقق عوائد مرتفعة خلال الفت... المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII توقّع اتفاقيات بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار لتعزيز النمو الأ...

أساتذة وخبراء في أمراض الصدر: يجب توعية المجتمع بالمخاطر الصحية الناتجة عن عدم تطبيق مبدأ الحد من المخاطر

قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، أن التدخين يعد السبب الرئيسي للأمراض الصدرية، ومن بعده يأتي التلوث البيئي، ويظهر ذلك بوضوح عندما يتعرض أحد المدخنين لأزمات صدرية تستدعي نقله الى المستشفي ودخوله للعناية الفائقة، وبمجرد خروجه يطلب سيجارة، وعند اللوم عليه يعلن عدم قدرته ويطلب ممن حوله بتوفير البديل.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى من مؤتمر “قمة مصر الأولى للحد من المخاطر”، والتي انعقدت اليوم الثلاثاء ١٤ نوفمبر، كأول منصة حيوية للحوار تجمع بين أصحاب المصلحة والخبراء من مختلف القطاعات، تحت شعار “تمكين التغيير الفعال”.

وأضاف الدكتور عادل خطاب، أن المخالطين وخاصة الأطفال يعانون من أضرار بالغة نتيجة دخان السجائر أو ما يسمى بالتدخين السلبي، لافتا إلى أن العديد من المدخنين قد يرغبون في الإقلاع لكنهم غير قادرين على ذلك، ومن ثم فمن واجبنا تقديم كل الدعم اللازم لهم، من خلال توفير بدائل لها القدرة على خفض المخاطر الصحية للتدخين.

- Advertisement -

وأشار خطاب، إلى أن النيكوتين يسبب الإدمان لأنه يتفاعل مع الجهاز العصبي، بما يجعل المدخنين غير قادرين على العمل بدون، الحصول عليه.

وتابع:”الأن أصبح لدينا بدائل توفر مادة النيكوتين في أكثر من صورة للمدخنين سواء كان ذلك عن طريق الاستنشاق، أو لاصقات النيكوتين”، كما تم التوصل أيضا لمنتجات تسخين التبغ، وهي من أكثر وسائل الحد من أضرار التدخين، حيث تعطي نفس الشعور للمدخن لكن بدون الأضرار التي تم ذكرها. والتي تتسبب في أمراض السدة الرئوية المزمنة، أو أورام الرئة.

من جانبه قال الدكتور حلمي درويش، رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية، أن التلوث البيئي أيضا يسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل الانسداد الرئوي المزمن، مطالبا بضرورة أن يغير الأفراد من سلوكياتهم لتجنب الأضرار وتخفيضها.

وأوضح درويش، أن المدخنين يحتاجون المساعدة والدعم حتى يستطيعون الإقلاع عن التدخين، موضحاً أن عملية الاحتراق التي تتم في السيجارة ينتج عنها ٦ آلاف مادة كيميائة ضارة، ومن هنا تم البحث عن طرق بديلة مثل تبغ المضغ، أو استنشاق التبغ، واخيرا التبغ المسخن، والنوع الأخير يمكنه خفض الاضرار بنحو ٩٥%.
وأضاف قائلا: “يجب على المؤسسات التربوية والإعلامية أن تعمل على توعية المجتمع بالمخاطر الصحية الناتجة عن التدخين.
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد زيدان، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الاسكندرية، أن السياسات المتعاقبة على مدار العقود الماضية لمواجهة التدخين في مصر لم تؤتي ثمارها، حيث بلغ عدد المدخنين في مصر ١٩ مليون مدخن، بالاضافة ل ٣٥ مليون مدخن سلبي، أي ما يقترب من نصف عدد السكان. وسياسات الحد من الضرر هي خطوة على طريق الإقلاع، مؤكدا أن ما لا يدرك كله لا يترك كله، وهو ما تفعله سياسات الحد من الضرر.